هل ستعود الأمور إلى المربع الأول في التأليف الحكومي؟
هل هي شياطين التفاصيل، أم وراء الأكمة ما وراءها؟ أم أن الربع الساعة الأخير سيعيد العقارب الى الربع الأول ويطير التفاؤل كما طار مرات من قبل؟ أم أن ما يجري هو المخاض الذي ستولد بعده الحكومة؟
كل الدلائل تشير الى أن اعلان ولادة الحكومة لن يكون قبل الميلاد كما اشيع
وأعلن. فثمة قطبة مخفية في تسمية جواد عدرا. وثمة اسئلة عما إذا كان سيمثل
اللقاء التشاوري في الحكومة العتيدة، أو سيكون من حصة رئيس الجمهورية.
إضافة الى إعادة خلط لحقائب يعتبرها البعض فتاتا.
الإنتكاسة الحكومية فاجأت الكثيرين وربما لم تفاجأهم. فقد إعتادوا على هذه
السلوكيات، وعلى العرقلة في الوقت البدل الضائع، فلا يقولون فول ليصير
بالمكيول.
مصادر متابعة بقيت على تفاؤلها لجهة قرب اعلان الحكومة، متوقعة ان لا يطول اكثر من يومين. في حين ارخت أجواء الساعات الاخيرة بظلال الشك والحذر بإنتظار ما سيقرره الرئيس ميشال عون بشأن إختياره إسما من لائحة اسماء “التشاوري”، فعندها يكون عند جهينة الخبر اليقين.
الانباء