ما جديد “اللقاء التشاوري” حول تشكيل الحكومة؟
ترى مصادر “اللقاء التشاوري السُنّي” أنّ “المبادرة الرئاسية فشلت ولو بشكل جزئي في اللحظة التي تمّ فيها اتخاذ القرار بسحب ترشيح جواد عدره وقد مضت أيام عدّة من السجالات من دون أن يكون لـ”اللقاء” أيّ تدخّل فيها”.
وأشارت، لموقع mtv، إلى أنّه “لم يحصل أيّ حديث عن تجديد المبادرة أو انعاشها، ما يعني أنّ العقدة قد عادت إلى المربّع الأوّل وهو إصرار “اللقاء” على التمثل في الحكومة بأحد أعضائه الستة”، مشددةً على “الإنفتاح على أيّ مبادرة جديدة إلاّ أنه لا يمكن أن تحصل مبادرات بالتوافق بين جهات وثم عرضها علينا، فنحن نصرّ على أن نكون فريقاً في إنتاجها وليس الفريق المتلقّي كي لا نعود إلى مشكلة القطب المخفيّة ومحاولة إلغاء الدور الحقيقي لـ”اللقاء” في شأنٍ يخصّه”.
وعبّرت المصادر عن استغرابها حيال “كلام بعض السياسيين بشكل جازم عن مبادرة يتمّ طبخها”، معتبرةً “أيّ خطوة من هذا النوع بداية خاطئة ونرغب بولادة الحكومة اليوم قبل الغد ونكرّر ما قيل سابقاً عن “صفاء النيّات”.