العقدة المطروحة ما تزال هي هي، من يمثل اللقاء التشاوري؟
علمت «اللواء» من مصادر واسعة الاطلاع، ان أي صيغة لعدد الوزراء فوق الـ30
وزيراً غير واردة بتاتاً، وبالتالي فالحكومة مرجحة، في حال تأليفها قريباً،
بين 30 وزيراً و24 وزيراً.. والغلبة في ما يبدو لصيغة الـثلاث عشرات..
معتبراً ان العقدة المطروحة ما تزال هي هي، من يمثل اللقاء التشاوري (أي
سنة 8 آذار) ولمن تكون مرجعية اتخاذ قراره.
وأشارت مصادر المعلومات إلى ان ما يجري من عروضات لحكومة فوق الـ30 لا
تعدو ان تكون بالونات اختبار إعلامية، كاشفة عن توجه إلى تبادل الحقائب، مع
الإشارة إلى ان مساعي تجري للتباحث في إمكانية دعوة الحكومة إلى جلسة
لإقرار الموازنة، عملاً بما جرى عام 1969 أي في عهد حكومة الرئيس رشيد
كرامي، التي كانت تصرف الأعمال.