حدد الصفحة

لغط حول أداء بكركي وسيدها وكواليس العلاقة بالفاتيكان

لغط حول أداء بكركي وسيدها وكواليس العلاقة بالفاتيكان

“استعاد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في الآونة الأخيرة، حيوية سياسية كانت مجمّدة منذ انتخاب الرئيس ميشال عون لرئاسة الجمهورية”، حسب مصادر مطّلعة على نشاط رئيس بكركي. ولفتت الأخيرة إلى أنّ “حراك البطريرك الراهن، قد يكون مرتكزاً على معطيات معيّنة، دفعته إلى تنشيط ماكينته السياسية، بعد عودته من زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان، ولقائه البابا فرنسيس، الذي دعاه إلى تنشيط أداء الكنيسة المارونية ومحاربة داء الترهّل الذي يصيبها”.

واقع “فلكلوري”!
وإذا كان الراعي قد حرص على إرساء علاقة جيّدة مع سائر الأطراف السياسية، غير أنّ مواقفه السياسية في الفترة الأخيرة، لم تكن تتوافق جميعها مع أي فريق. فقد انتقد أداء “حزب الله ” التعطيلي، وردّ على الرئيس نبيه بري، معترضاً على تفعيل حكومة تصريف الأعمال، وعقد الجلسة النيابية لإقرار الموازنة. ودعا إلى استبدال الأعراف السياسية بالنصوص الدستورية، مطالباً بـ “حكومة تكنوقراط”، متجاهلاً بذلك موقف كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس “لبنان القوي”.

غير أنه في الوقت التي تحاول الكنيسة المارونية إعادة تأكيد تموضعها في الحياة السياسية اللبنانية، تعرب مصادر كنسية موثوقة عن استياءها من هذا الواقع “الفولكلوري”، لبكركي. وتسأل: “ألم يكن من الأجدى ترتيب وحلّ مشاكل بيتها الداخلي، التي تضرب العصب الماروني، وتؤدّي إلى حالة من اليأس في صفوف رعاياها، قبل الاندفاع لحلّ أزمة الحكومة الميؤوس منها راهناً؟”.

دور آل غيّاض
وإذ تردد المصادر على أن “البابا فرنسيس سبق أن استدعى الراعي والمطارنة إلى روما لمحاسبتهم وتأنيبهم على أدائهم المخزي”، تكشف عن امتعاض معظم المطارنة الموارنة من “الصلاحيات التي يمنحها سيّد بكركي إلى زوج ابنة أخيه، محامي الطلاق الأول في المحكمة الروحية، الأستاذ وليد غيّاض، الذي عُيّن المسؤول الإعلامي في الصرح منذ انتخاب البطريرك. فبات غيّاض ينوب عن البطريرك في لقاءاته واجتماعاته، ويتلو أيضا البيانات والمقررات رغم كونه مدنيّاً. وهذه سابقة لم تشهد مثلها بكركي سابقا”. وتكشف المصادر عن أنّ “غيّاض ليس مجرّد موظّف في البطريركية. فعائلته كلها تقطن في منزل داخل الصرح. وقد عيّن والده مسؤولاً عن هاتف البطريركية، ووالدته مدبّرة للبطريركية. أما شقيقه فكان سائقاً للبطريرك قبل أن يصبح مسؤولاً عن أمنه”.

تشير المصادر إلى “مظاهر الترف والرفاهية الواضحة على غياض وزوجته، وإلى القصر الذي شُيّد لصالحه فوق عقار تابع للبطريركية. الأمر الذي وضع بكركي في موقع حرج، وبات عرضة لحملة انتقادات، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي”. وتستطرد متسائلة: “هل يمكن لأحد أن يدّعي أنّ الواقع الماروني بخير وعلى أحسن ما يرام؟ وتضيف، على مستوى الواقع التربوي والتعليمي تسيطر الرهبنة المارونية، وتضغط على أولياء الطلبة، من خلال فرض أقساط مدرسية غير معقولة. وعلى مستوى المستشفيات والمؤسسات المارونية، مثل الرابطة المارونية، والمجلس العام للجمعيات الخيرية المارونية في بيروت، والمؤسسة المارونية للانتشار، هناك تجاوز للصلاحيات في العمل، وتغطية على الفشل بالتحوّل إلى العمل السياسي. على مستوى المؤسسة البطريركية للإنماء الشامل، لم تسجل الأخيرة أي عمل إنمائي واحد. أما اللجان الاقتصادية التابعة للبطريركية والمطرانيات فلا أثر لها. ناهيك عن تجمّع المؤسسات المارونية، الذي كان أسّسه البطريرك وعيّن عليه منسقاً عاماً، وكانت نتيجته الفشل الذريع”.

شائعات مغرضة؟
لا تنفي بكركي حصول بعض الأمور غير المستحبّة داخل الجسم الكنسي، “فالمعنيّون بشر في نهاية المطاف”، لكنّ كل ذلك يبقى في إطاره الطبيعي وتتّخذ تدابير في حقّه سريعاً. لكن البطريرك الراعي هو من البطاركة القلائل الذين يثيرون كل هذا الجدل حولهم: “فهناك دائما من يقف له بالمرصاد”، يقول النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح. ويضيف: “غير أنّ كل التجارب الماضية تؤكّد أنّ جميع هذه الاتهامات مغرضة، وكل ما يُحكى من قبل هؤلاء لا يتعدّى إطار الشائعات، لأنه لم يصحّ، حتى الساعة، أي شيء منه”.

يشدّد صياح على أنّ “أكثر ما ميّز زيارة البطريرك والوفد المرافق الفاتيكان، كانت حفاوة الاستقبال التي خصّه بها البابا فرنسيس. وكانت كفيلة بإنهاء كل الشائعات التي تحدّثت عن أنّ الكرسي الرسولي يستدعي الكنيسة من أجل محاسبتها”. ويؤكد أنّ “البابا أعاد تجديد الثقة بالكنيسة المارونية وهرميّتها. ورغم الضجيج الذي يثار في لبنان، إلّا أنّ أجواء روما مغايرة تماماً، إذ إنّ البطريرك الراعي يحظى باهتمام وثقة خاصتين في الدوائر الفاتيكانية”.

وإذ تلفت المصادر إلى أنه “منذ انتخابه، والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي يسافر  كثيراً، فلا ينفك يرجع إلى لبنان حتى يعود ليطير من جديد”، مؤكدة أن “البطريرك الماروني “يُزار ولا يزور”، فيما تكرار الزيارات إلى الخارج أو حتى في الداخل تقلّل من قيمة الموقع البطريركي”. وتستطرد: “إذا سلّمنا جدلاً بأن زيارات الراعي المتكررة، هي بهدف حضّ المغتربين على الانخراط في الحياة السياسية اللبنانية، فإن هذا الدور يجب أن تلعبه المؤسسة المارونية للانتشار”.

ويرد المطران صياح: “من واجب البطريرك القيام بزيارة أبرشياته، وتفقدها في لبنان والخارج، مرة كل خمس سنوات، وبالتالي يحتّم عليه ذلك السفر المتكرّر”، مشدّداً على أنّ “البطريرك يشجع الجاليات اللبنانية على ضرورة الحفاظ على هويتهم اللبنانية، وتسجيل أسمائهم في السفارات، لأنهم يتراجعون ديمغرافيا”.

على أي حال، وفيما يخص حركة البطريركية السياسية، راهناً، يوضح صياح أنّ “الكنيسة المارونية، لا يمكن أن تتعدى على صلاحية الدولة ومؤسساتها ورئيسها وحكومتها على الإطلاق، إنما تلعب دورها الأساسي، في ما يتعلق بكل الشؤون، التي هي من مبادئها الأفقية والعمودية، وهذا هو تاريخها منذ وجودها في لبنان”.

بدورها، تفيد مصادر كنسية: “تبيّن أن الماكينة التي روّجت أخباراً عن نيّة الفاتيكان إلزام البطريرك بالاستقالة، تتبع جهات سياسيّة متضرّرة من مواقف البطريرك الأخيرة”.

المدن

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com