عن الاعتذار الذي أنقذ جلسة الثقة.
سرق كلام النائب نواف الموسوي الأضواء في جلسة مناقشة البيان الوزاري، من الكلام الذي قاله عن الرئيس العماد ميشال عون والرئيس الشهيد بشير الجميّل، الى الاعتذار عن هذا الكلام على لسان النائب محمد رعد. في هذه السطور نروي تفاصيل الاتفاق على الاعتذار الذي أنقذ جلسة الثقة.
بعد ما شهدته جلسة مناقشة البيان الوزاري يوم الأربعاء، بين النائبين نواف الموسوي وسامي الجميل، تواصل النائب جورج عدوان مع الوزير جبران باسيل والنائب ابراهيم كنعان مقترحاً أن ينعقد اجتماعٌ يضمّ كتل “لبنان القوي” و”الجمهوريّة القويّة” والكتائب اللبنانيّة قبل جلسة الجمعة في المجلس النيابي وطلب اعتذار حزب الله عمّا صدر على لسان الموسوي بحق الرئيس بشير الجميل والا يصار الى مقاطعة الجلسة.
إلا أنّ كنعان اقترح القيام بوساطة مع الحزب للوصول الى النتيجة نفسها، من دون المغامرة بجلسة الثقة، واتُّفق على أن يجري جسّ نبض الحزب، كما اقترح كنعان، وهكذا كان. فالتقى كنعان والنائب الان عون رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وزملاءه في الكتلة، وبعد المناقشة وصلوا الى المخرج الذي أعلنه رعد لاحقاً.
توجّه بعدها رعد برفقة كنعان وعون للقاء عدوان والجميّل ونواب من كتلتَي “الكتائب” و”القوات” في غرفة جانبيّة في مبنى المجلس النيابي، حيث جرى حديثٌ عميقٌ وايجابي افضى الى الاتفاق على طلب رعد الكلام بالنظام وإعلان عدم موافقة الكتلة على ما جرى والاعتذار من رئيس المجلس مع الطلب اليه شطب كلّ الكلام المسيء. وكان نواب قد دخلوا في هذه الاثناء الى القاعة العامة لينتهي الاشكال بعد الاعتذار بدقائق.
MTV
