“القوات” و”المردة” يُعمّقان مصالحتهما… زيارة قريبة الى معراب؟
فتحت المصالحة التاريخية بين “القوات اللبنانية” و”تيار المردة” التي تمت برعاية بكركي في 14 تشرين الثاني الماضي، الطريق امام التعاون المشترك بين الطرفين في ملفات عدة لعل ابرزها المرتبطة بمناطق قواعدهما الحزبية في الشمال، لاسيما في اقضية بشري وزغرتا والكورة.
اوّل غيث هذا التعاون تم اليوم خلال استقبال رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في دارته في بنشعي بحضور نجله النائب طوني فرنجية ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جوزيف اسحاق وامين سر التكتل فادي كرم، يُرافقهما رئيس إتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، حيث عرضا للعديد من الامور الإنمائية والبيئية التي تتعلّق بأقضية زغرتا وبشري والكورة.
كرم الذي وصف عبر “المركزية” اللقاء بـ”الجيّد جداً”، اكد انه مقدّمة لترسيخ التعاون بين “القوات” و”المردة” في ملفات انمائية تتعلّق بالاقضية الثلاثة: بشري، زغرتا والكورة”.
ولفت الى “العديد من الامور الانمائية التي تجمعنا وتهمّ ابناء الاقضية الثلاثة، منها البيئية كمعالجة ازمة النفايات”، نافياً “ان يكون اللقاء ناقش ملفات سياسية”.
واكد كرم رداً على سؤال “ان اللقاء يؤسس للتنسيق المشترك في ملفات انمائية لمصلحة مناطقنا المشتركة”، واشار الى “ان المصالحة التاريخية بين “القوات” و”المردة” التي توّجت بلقاء رئيس الحزب سمير جعجع ورئيس “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية بدأت تنعكس إيجاباً على الاقضية الشمالية الثلاثة وعلى الملفات التي تهمّ الطرفين، خصوصاً موضوع الانماء في مناطقنا”.
وجزم “بأن لا شيء يمنع قيام وفد من “المردة” بزيارة معراب، فالعلاقة اصبحت مفتوحة وتسير في الاتّجاه الصحيح وهي قائمة على التعاون والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
المركزية