فرنجيّة ينتظر استدعاء عون “بحضور من يريد”
أكد رئيس “تيار المردة” النائب السابق سليمان فرنجيّة “أننا جميعنا خائفون على الوضع الإقتصادي والمرحلة صعبة والنيّة صافية للخروج من هذا الأمر ونحن داعمون لمكافحة الفساد وأي أمر إصلاحي”.
فرنجيّة، ومن مقر الرهبنة المارونية في غزيز، قال: “نعتبر أنّ هناك صفر خلافات بين الموارنة ونحن دائماً بتصرّف رئيس الجمهورية ويمكن أن يستدعينا متى يريد ولا أستطيع أن أفرض عليه من يشارك في اللقاء”، مشيراً إلى أنّه “إذا كانت التعيينات وفق معايير أكاديمية فلا شروط لدينا لكن إذا كانت وفق معايير لصالح فريق معيّن فبامكاننا أن نضع شروطنا ويمكننا أن نتعاون مع أي فريق متضرّر”.
ورأى أن “لا شيء يبشّر بالخير حتى الآن في ملف التعيينات والتصرفات التي حصلت توحي بأنّها مطروحة ليأخذها فريق معيّن ونحن نحترم نوايا الرئيس عون وسنرى إذا كانت ستتحقّق”.
وأضاف: “أنا متحالف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ عام 1990 وحلفي معه ليس بوجه الرئيس ميشال عون أو أي أحد آخر ونعتبر أنّنا في نفس المشروع السياسي الذي ينتمي إليه عون لكنّ المشكلة أن “التيار الوطني الحرّ” يريد احتكار هذا المشروع”.
وتطرّق إلى ملف النزوح السوري، قائلاً: “يجب أن نعمل وفق مصلحة لبنان لا أن نكون ورقة بيد أي دولة للعمل ضدّ أو مع النظام السوري”، مضيفاً: “إذا كانت مصلحة لبنان تقتضي حواراً على أعلى مستوى لإعادة النازحين فلماذا الرفض؟ وعلى الأميركيين أن يتفهموا أننا سنقوم بأي شيء لإعادة النازحين”.
