ريفي: المصالحة أغلى من 128 مقعدا
أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن “المصالحة مع الحريري التي أدت الى عزوفه عن الانتخابات الفرعية في طرابلس هي انتصار للقضية من أجل السيادة ووقفة بوجه من يتهمون الطائفة بالفساد بعدما اتهموها بالإرهاب”.
واضاف: “كان مقرراً اليوم الإعلان عن ترشيحي للانتخابات لكنني تجاوبت مع مبادرة السنيورة منذ اليوم الأول والمصالحة لحماية طائفتنا ووطننا أغلى من 128 مقعداً نيابياً وقوى “8 آذار” كانت تنتظر انقسامنا لخطف مقعد نيابي في طرابلس، واتخذت قراري بضمير مرتاح وأوجه تحية كبيرة للرئيس فؤاد السنيورة وللوزير رشيد درباس لدورهما في انجاز هذه المصالحة”.
وتوجه ريفي إلى الحريري بالقول: “تخاصمنا بشرف ونتصالح بنيّة صافية لنواجه التحديات التي تواجه البلد وسنكون معاً للدفاع عن الدولة”.
كما أنه شدد على ان “إعتراضه على مسار التنازل أمام السلاح غير الشرعي قائم طالما هذا السلاح يقضم الدولة اللبنانية”، مضيفا: “من يدّعي محاربة الفساد واحترام القضاء عليه أن يرفع قبضته عن المطار والمرفأ والمعابر البرية حيث التهرب الضريبي بمليارات الدولارات والتوقف عن تبييض الأموال، أدعو لكشف فساد حزب الله وأدعو القضاء لوضع يده على كل الملفات”.
وتابع: “أقول لحزب الله مخطئ اذا توهمت انك تستطيع استفرادنا فنحن رجل واحد عند العواصف”، خاتما بالقول: “أشعر بخطر كبير على وجود لبنان ويدنا ممدودة للجميع لما فيه مصلحة بلدنا”.
