نديم الجميل: على عون ان يزور الاسد…
اشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب نديم الجميّل الى ان “حزب الكتائب كان حاضرا في افتتاح أكاديمية الرئيس بشير الجميّل ورموزه كانت أيضاً حاضرة على عكس ما أشيع”.
وقال الجميل في حديث لـmtv: “قمت بدعوة كل الأشخاص ولكن إذا كان البعض يتنكر لبشير الجميّل فهذا شأنه ولا يمكن لأحد أن يمحو فكر بشير ونهجه”.
واضاف “عندما يعتدي النائب نواف الموسوي على المقاومة ورمزها من واجبي كإبن هذه المقاومة أن أدافع عنها”، مستطردا “هناك تزوير للتاريخ اللبناني ومحاولة لتهميشنا وأكاديمية بشير الجميّل هدفها إعطاء الصورة الحقيقيّة ونحن اليوم نواجه هذا الفكر، ونسعى إلى تدريس فكر بشير الجميّل وجامعة الروح القدس كانت السباقة في اعتماده وتدريسه لطلابها”.
واوضح قائلا: “لست انا من سرّب فيديو تصريحي في مؤتمر حزب “الكتائب” وما يحصل ليس خلافا شخصيا بيني وبين رئيس الحزب وما قمت به هو للتنبيه”، مؤكدا “لست في مواجهة مع “إبن عمي” وما حاولت القيام به هو انتشال الكتائب من مصير الاحزاب العائلية فالكتائب ليس لآل الجميل انما للجميع”.
واعتبر ان “الحكومة كانت نتيجة تسوية وهي كتلة تناقضات الامر الذي يبرز في ملفات التعيينات والنازحين وسواها”، مشددا على ان “الفساد يُحارب اولا بالتعيينات وبإزالة الغطاء السياسي ولا يمكن تحميل القضاء كل المسؤولية”.
واضاف الجميل: “تشكيل الحكومة جاء بفرض من حزب الله حيث قام بتحجيم القوات وفرض حليفه الدرزي على جنبلاط وممثل سنة 8 اذار على الحريري”.
وسأل: “بطلب من مَن تم الغاء احتفال الجيش اللبناني في وسط بيروت لمنعه من الاحتفال بانتصاره في معارك الجرود؟”.
ورأى ان “المكان الحقيقي لبحث الاستراتيجية الدفاعية هو مجلس الوزراء ومكافحة الفساد يجب ان تواكب بمكافحة الفساد السياسي”.
وقال: “لا يمكن بقاء سلاح حزب الله في المعادلة السياسية اللبنانية ويجب وضع هواجسه على الطاولة واذا كانوا يريديون المثالثة فليتم البحث فيها”.
واعلن الجميل اني “لو كنت وزيرا للخارجية لزرت سوريا ولكن من ضمن وفد يمثل الدولة اللبنانية ليس كما يحصل اليوم وبات على رئيس الجمهورية ان يزور الاسد ويضع حدا لموضوع النازحين”.