الرفد والعطاء في الرفيد تكرم الامهات بغداء جامع
كرمت جمعية الرفد والعطاء في بلدة الرفيد في قضاء راشيا الأمهات المسنات في البلدة لمناسبة عيد الأم، حيث أقامت لهن غداء تكريميا في مركز الجمعية بحضور رئيس الجمعية الحاج حسين الخوير وامين الصندوق الحاج قاسم فرحات ومجلس ادارة الجمعية والرئيس السابق لها مدير ثانوية الرفيد نزيه عبد الخالق.
كما حضر إمام بلدة البيرة الشيخ ابراهيم حسين، وامام بلدة المنارة الشيخ يحي البعلبكي، والمشرف على تدريس القرآن الكريم الشيخ قاسم الحرزون، وشحاذة مرعي ومعين حمود،وشخصيات وهيئات نسائية.
الخوير
بعد ترحيب من الشيخ قاسم الحرزون تحدث رئيس الجمعية حسين الخوير فاعتبر ان اللقاء هو تكريم للامهات المسنات اللواتي قدمن الكثير لاسرهن فاردنا جمعهن لتكريم باقة ممن اعطين الكثير على مدى عشرات السنوات، خاصة اننا نركز على نادي المسنين والمسنات الذي اقمناه في الجمعية، والذي يجمع كبار السن اسبوعيا، وهناك برامج اسبوعية لهم ورحلات ترفيه ووجبات غداء، فالام التي اعطت في زمن العطاء احببنا تكريمها اليوم.
ولفت الخوير الى انه في فترة قصيرة بات لدينا ثلاثة ابنية وناد للمسنين ومركز صحي، وأعرب عن شكر ادارة الجمعية واعضائها لكل المساهمين في دعم الجميعة خصوصا أنها جمعية تعنى بالعطاء وبخدمة ناسنا وأهلنا على أكثر من مجال، مؤكدا أن رسالة الجمعية ذات بعد انساني واجتماعي وواجبنا أن نبقى نرفدها بالجهد والعمل بمحبة من أجل تحقيق الهداف التي قامت عليها الجمعية.
عبد الخالق
من جهته قال الرئيس السابق للجمعية نزيه عبد الخالق “هذا الجمع انما كان منا امتثالا لامر الله، فالام هذه الانسانة العظيمة التي من الصعب بمكان ان يكافئها اي انسان على وجه الارض، هذه الام لا يستطيع ان يكافئها الا الله، هذا الرجل الذي يحكم العالم والذي هو كل شيء والنظرة اليه هي النظرة الاولى ومن ثم تاتي النظرة الى المرأة، هذا الرجل اتت به الى هذه الدنيا امرأة، وما تربى الا على يدي امراة، وما كان رجلا عظيما الا بعد ان احتضنته امراة، وعندما يرحل من هذه الدنيا تبكي عليه امراة، ولن يدخل جنة الله الا اذا رضيت عليه امراة، فما هذا الرجل بدون المرأة؟ نحن دون امهاتنا واخواتنا وبناتنا لا نساوي شيئا، فكم نحن مقصرون في حق المرأة.