MUBS تنظم “Science rally” برعاية شهيب… علامة: معادلتنا الخاصة التعليم الجيد مقابل اقل قسط في لبنان،
نظمت الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم ((MUBS فرع راشيا الحفل السنوي لمباراة العلوم “ Science rally competition” لطلاب المرحلة الثانوية في ثانويات راشيا والبقاع الغربي والأوسط وحاصبيا ومرجعيون بمشاركة 14 ثانوية رسمية وخاصة، أقيم في صرح الجامعة في راشيا برعاية وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلا بمستشاره الدكتور نادر حديفة، والمحامي حمزة بحمد ممثلا وزير الصناعة وائل أبو فاعور ورئيس جامعة (MUBS) الدكتور حاتم علامة ومدراء ثانويات ومعاهد وأساتذة جامعيين وثانويين ومئات التلامذة من الثانويات المشاركة.
استهل اللقاء بكلمة لمقدمة الحفل الاستاذة ملكة غزيل اوضحت فيها طبيعة المباراة وأهميتها على مستوى التفاعل بين التلامذة وتحفيزهم على المثابرة والعلم والإهتمام بالعلوم وخلق روح المنافسة الشريفة التي من شأنها تطوير قدرات ومهارات التلامذة وتشجيعهم على البحث والتركيز والتعاون الفريقي، كما شاركها في توجيه الأسئلة للمتبارين الأستاذ محمد مدقة.
علامة
رئيس الجامعة الحديثة للادارة والعلوم الدكتور “حاتم علامة” أكد في كلمته
على أهمية هذا النشاط السنوي الذي تنظمه الجامعة لما له من انعكاسات
ايجابية على مستوى رفع منسوب الثقة بالذات وبقدرات التلامذة، مشيرا الى أن
الجامعة باتت “احد اهم المراكز على مستوى الشرق الاوسط في تعزيز الريادة
عند الشباب وتربيتهم على التفاعل مع المجتمع المدني، في اطار المسالك
والمعابر التي تحقق التنمية، مؤكدا أن الجامعة بخياراتها قدمت خطة تنموية
من حيث انطلاقتها برؤية بعيدة المدى وفي حفاظها على الاصالة التي يجسدها
الطلاب والعمل الأكاديمي من خلال رؤية على المستوى العالمي، انطلاقا من أرض
خصبة وبيئة حاضنة للعلم.
وتابع علامة “هذه الجامعة نشأت في كنف الكثير من التحديات، ” وأنا اليوم
أشعر بالمشاعر التي تمرون بها لأننا عانينا كثيرا حتى تعلمنا، لذا نشعر
بمعاناتكم ، إذ كنا نذهب الى الجامعة ونقطع كيلومترات مشيا على الاقدام حتى
نحصل الشهادات العليا لترجمتها في خدمة المجتمع.
وعن مسيرة الجامعة، أشار علامة إلى أن MUBS) ) بدأت في “الدامور” في العام
2000، ثم “بيروت” في العام 2003، ف”عاليه” في 2010، ثم “السمقانية” في
العام 2013، ف”جل الديب” في العام 2015 ومن ثم الى “راشيا” حيث تختلف
المسألة هنا بوصفها “محطة جديدة ونوعية” بدأناها وترجمناها من خلال رؤية
عبرنا عنها، وكان اخرها، لقاء مع وزير الصناعة وائل ابو فاعور الذي له
اياد بيضاء في انطلاقة هذا الفرع، وقال “المطلوب اليوم كيف نتحمل مسؤولية
الربط وبناء الجسور ما بين التعليم العالي، وقطاع الصناعة ومن خلاله قطاع
الاعمال.
وأضاف علامة متوجها إلى طلاب الثانويات “الجامعة تجسد احلامكم بلغة
“اكاديمية تعليمية” وما مشروع اليوم الا صفحة من الصفحات التي نعتز بها،
لافتا الى ان اخر المسارات ترجمت بانتساب الmubs الى برنامج يدخل به الطلاب
على الصعيد العالمي، إضافة الى مشروع التنمية والاهداف ال17 التي انتم في
خضمها.
وقال :”نحن على صعيد فرع “راشيا” فالمسألة تعنينا لفتح قنوات التواصل
والافساح في المجال أمام طلاب هذه المناطق من حاصبيا ومرجعيون والبقاعين
الغربي والاوسط وراشيا من أجل فتح مسار جديد في التعليم، ولدينا اختصاصاتنا
في مجالات عدة خصوصا أننا نطورها بشكل دائم، وسوف تبقى ميزة جامعة mubs
انها ناجحة وفتية، وتعرف هويتها والتزامها.
وتابع علامة ” نحن نمتاز بان لنا معادلة خاصة بنا تقوم على التعليم الجيد
مقابل اقل قسط في لبنان، وهذا الامر يقوم على قاعدة الموقع الدولي الاول
للجامعة الذي احتلته عبر سنوات، ونحن نحتل الموقع الدولي الاول من حيث
الشراكة مع جامعات اجنبية، ونحن القادة حاليا حيث هناك خمسون طالبا من
فروعنا يتعلمون في الجامعات الاوروبية من خلال برامج مدعومة من الاتحاد
الاوروبي.
وأشار إلى ” اننا في هذا المسار امناء على احلام الشباب، لنعطي فرصة لهذه
المناطق كي ننجز هذا التحول بمسار الرغبة الحقيقية والعصامية التي
تجسدونها ومستمرون نحومحطات جديدة، وكل المشاركين بهذا “الرالي” هم
رابحون، لأن قرار المشاركة بحد ذاته هو خطوة ايجابية من حيث المشاركة لأنكم
استطعتم أن تدخلوا في التجربة، وعلينا ان نتعلم كيف نربح ونخسر، ويجب ان
يتعود الفرد كيف يتلقى الخسارة ليعرف أهمية الربح ،وبالتالي هناك مباراة
فيها نقاط لكل فريق مشارك.
وأعرب علامة عن شكره للمؤسسات التي ساهمت بتقديم الجوائز للفائزين.
ممثل الوزير شهيب
من جهته نقل ممثل وزير التربية الدكتور نادر حديفة تحيات الوزير شهيب وتمنياته بنجاح الحفل مؤكدا أن مسيرة التربية مستمرة مع هذه الأجيال الواعدة والتي تحملنا مسؤولية تطوير العلم وتقديم الفرصة التي من شانها فتح مسارات العلم أمامهم، وما جامعة MUBS الا الدليل على رقي التعليم الجامعي وتطوره خصوصا في مجال العلوم والتكنولوجيا والادارة هي اختصاصات باتت أساسية وضرورية في سوق العمل.
وأكد حديفة أن اللقاء هو فرصة للتلاقي وللتنافس الشريف بين طلابنا الأعزاء من اجل خلق مساحات مشتركة بين الثانويات لكشف المهارات الفردية والفريقية التي تعزز روح العمل والمثابرة والبحث، وبالتالي اكتشاف القدرات التعلمية والإختبارات الميدانية التي تنمي الشخصية واتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة.
ثم أعلنت لجنة الحكم المؤلفة من الأساتذة الجامعيين ” الدكتور فراس عزام، الدكتورة ريم حجيج، الدكتورة وسام جريش، والدكتور رشيد حمدان” أسماء الثانويات الفائزة حيث حصدت ثانوية كامد الرسمية المرتبة الأولى، وحلت ثانوية الأرز في حاصبيا في المركز الثاني، وثانوية العرفان في المركز الثالث، وثانوية مرجعيون الرسمية في المركز الرابع.
وخلال توزيع الجوائز جدد علامة شكره للوزير ابو فاعور الذي تغطي اهتماماته مختلف الجوانب الصحية والتربوية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ووجه تحية خاصة لوزير التربية أكرم شهيب فقال “كلنا ثقة ان تجربته خير مرجعية للنهج الذي يجسده مع مدرسة الشهيد كمال جنبلاط ومسيرة الزعيم وليد جنبلاط ورؤية النائب تيمور جنبلاط، ونطمئن طلابنا أنكم “بأياد امينة”، ثم سلم ممثل الوزير شهيب وعلامة الجوائز المالية والميداليات للثانويات الفائزة.
اليومية/ عارف مغامس