ماذا روت زينب حسن نصر الله عن والدها؟
أكدت ابنة الأمين العام لحزب الله زينب حسن نصر الله “أن والدها لا يعيش تحت الأرض وهو ليس في سجن، وكل ما يحتاجه متوفر لديه، وحياته طبيعية بكل جوانبها باستثناء ما يتعلق بحركة تنقلاته ولقاءاته التي تخضع للإجراءات الأمنية.”واوضحت في حديث لموقع “العهد” أنه “من الطبيعي ان يفتقد أفراد عائلته، ويحب أن يراهم ويقضي وقتًا أطول معهم. ومع ذلك، فهو متكيف مع الوضع ونحن نفهم جميعًا أنه من واجبنا قبول الموقف. لا يعتقد الكثيرون أننا نراه أحيانًا بضع مرات فقط كل عام، ولكن هذا صحيح. أقول لهم إن الأمر ليس سهلاً، لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن مجرد وجوده بيننا وبهذا القدر من العطاء فهذه نعمة لا تقدر. إنه لا ينتمي إلينا فحسب بل للأمة الإسلامية كلها.”ولفتت الى أنها تعيش حياة طبيعية كأم وزوجة، ودحضت فكرة الحديث عن رفاهية ما وميزات خاصة كونها ابنته، وعن علاقتها به تقول زينب “بطبيعة الحال علاقتي به وحبي له هي علاقة الابنة بالأب بعيدا عن الموقعية. إلا أن طبيعة موقعه وعمله يحرمانني إلى حد كبير من كثير من الأمور التي تحب الفتاة في كثير من الأحيان مشاركتها مع والدها، لكن نأمل أن يكون كل ما نتحمله كعائلة بعين الله.”وعن دوره كجدّ، تحدثت زينب قائلة أنه جدّ محب، واحفاده يتنافسون على الجلوس بجانبه، ولا يتذمر بل يطلب ترك الأطفال يفعلون ما يريدون حتى لو زاد صخبهم، واشارت الى أنه “كجد يتابع شؤون الأحفاد الأكبر سنًا، ويناقش معهم الأشياء ويشاورونه كثيرًا في حياتهم. إنهم متعلقون به. في كثير من الأحيان يكون رأيه هو الكلمة الفصل بالنسبة لهم.”