هذا ما قاله ابراهيم سلوم عن اللواءعثمان، ورد على المتطاولين عليه
اعتبر رجل الاعمال ابراهيم سلوم ان الهجوم والافتراء وحملات التضليل التي يشنها البعض على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان امرا غير طبيعيا ، مستغربا ان يكون صادرا عن جهة وزارية كان يفترض ان تكون داعمة لرأس قواها الامنية وحاضنة لهذه القوى .
وشدد سلوم على ان الانجازات والتضحيات التي قدمتها مؤسسة قوى الامن الداخلي وقطعاتها باشراف ومتابعة من اللواء عماد عثمان ناصعة البياض ولكن هذا البياض ربما ابهر الاخرين وحول هذا اللون الى سواد وعتمة كالعتمة التي يفرضونها علينا منذ سنوات .
ووصف سلوم كل خطوات اللواء عثمان بالقانونية وهو الضابط الذي يمتاز بالمناقبية العالية والاخلاق العسكرية وهمه الأساسي العدل وحماية الانسان من الفبركات، ولم يكن اللواء عثمان يوما الا مدافعا عن المظلومين ومصرا على كشف الجريمة ايا تكن هذه الجريمة فالامن وقائي قبل ان يكون فقط عبارة عن عسكر واسلحة ومداهمات.
ولفت سلوم الى ان ما قامت به مؤسسة قوى الامن الداخلي في موضوع الاستثناءات في البناء كان قرارا رسميا لبنانيا ويحظى بموافقة وزير الداخلية والحكومة اللبنانية، وكان امرا لابد منه في ظل غياب مسح الاراضي في اغلب المناطق البقاعية التي يعجز اهلها واصحابها عن اصدرا الرخص القانونية المطلوبة، لاسيما ان الاراضي لا سجلات لها انما تعرف باوراق يطلقون عليها “حجج” واتت هذه الاستثناءات بطريقة مدروسة وغير عشوائية واراحت الاف من اللبنانين .
وأمل سلوم الكف عن هذه الحروب العبثية التي تتنقل من هنا وهناك فيما المطلوب معارك للانماء ولاجل الانسان في الواقع الاقتصادي المتردي،مضيفا ”ليتهم اخذوا القليل من تعالي الرئيس سعد الحريري على كل الطعنات والجروح التي يضمدها بصبر طويل لاجل لبنان والدولة، في حين الاخرين لايسعون الا لحماية مصالح دويلاتهم وحاراتهم التي يعشش فيها الفساد، ولكن بعد اليوم هناك كلام آخر، ونقطة على السطر واللبيب من الاشارة يفهم .
اليومية / عارف مغامس