الرياشي: قرية بدر حسون رمز من رموز النظافة حسون: للابتعاد عن العداوات والانتماء للوطن
زار الوزير السابق ملحم الرياشي “قرية بدر حسون البيئية” في بلدة ضهر العين في الكورة، وجال في ارجائها وتعرف على معرض الصابون والمشغل وكيفية صناعة الصابون والعطور، حيث كان في استقباله رئيس “تجمع حرف الصناعات التقيلدية في لبنان” ورئيس مجلس ادارة “القرية” بدر حسون ونجله أمير حسون ومدعوون.
حسون
رئيس “تجمع حرف الصناعات التقيلدية في لبنان” ورئيس مجلس ادارة “القرية” بدر حسون رحب بالوزير رياشي وبالحضور، واكد ان “كل من في القرية يتبعون ممارسة المواطنة الصافية بالتعاطي مع كل أطياف الوطن، إن كانت حزبية أو عقائدية، وهذا واضح من الزوار الذين يقدمون لنا الدعم والتشجيع”.
واشار حسون الى ان “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زار القرية “التي تضم عائلة مسلمة، وهذا ما يميز لبنان. فزوار القرية هم من مختلف الاديان والمعتقدات السياسية والطائفية، الا ان ذلك يجب الا يمنع احدا من تقبل الآخر”، داعيا الى “الابتعاد عن العداوات والانتماء للوطن”، متمنيا “المحافظة على بقاء الدولة وهيبتها”.
واوضح ان “الهدف من زيارات القرية، تفعيل الافكار الصناعية والزراعية فيها، وهي تحرك عجلة الاقتصاد، في زمن يهاجر فيه الكثير من شبابنا واهلنا”، وقال: “نحاول استقطاب الصناعة وتطويرها، حيث يتميز الصابون والصابون العلاجي بانه صناعة طرابلسية وتاريخية”، شاكرا زوار القرية على “ثقتهم بإنتاجها من صابون وعطور”.
الرياشي
بدوره، قال الرياشي: “كنت اعتقد بانني ازور قرية واتضح لي انها مدينة، وزيارتنا لها جزء من افتخارنا بالصناعة اللبنانية. وقد لاحظت من خلال وجودي ان انتاج القرية هو صناعة متوارثة من الاجداد والآباء وهم يطورونها لتدخل العالمية، وهذا دليل ان اللبناني عندما يعطى حقه في القطاع الخاص يأخذ حقه كاملا، ويعطي حقه في لبنان وفي العالم، وهذا ليس بسهل في هذا الزمن”.
ورأى أن “الدولة متوجهة الى تعزيز القطاع الخاص على حساب القطاع العام الذي هو في جزء منه، وللاسف، يعاني التخمة من دون انتاج، بينما نلاحظ ان في هذه القرية انتاجا وعائلات تعيش من هذه الصناعات، ومشهدا يقدم صورة يفتخر بها لبنان المقيم والمغترب. وانا قد اكون اقل من زائر عادي، لكن الاكيد ان هناك زوارا كبارا كالبطريرك الراعي”.
واشار الى انه “يقدم هدايا من منتوجات “بدر حسون” الى اي زائر اجنبي، لنعرفه على جزء اساسي من صناعتنا، وخصوصا هذه الصناعة، التي هي رمز من رموز النظافة في بلد قد وسخناه”.
وختاما شارك الجميع مأدبة غداء على شرف الحضور.
اليومية