نقلة نوعيّة في عالم الاتصالات في لبنان… والإنترنت سيزداد سرعةً
موقع mtv
يخطو لبنان خطوات هامّة في قطاع الاتصالات ستظهر مفاعيله في المستقبل القريب، ويبدو أنّ سنة ٢٠٢٠ ستشكّل نقلةً نوعيّة على هذا الصعيد.عنوان هذه “النقلة” المنتظرة هو، من دون أدنى شكّ، “الفايبر أوبتك” أو الألياف البصريّة التي تعتبر في سلّم أولويّات وزير الاتصالات محمد شقير الذي يتابع هذا الملف عن كثب، لعلمه بحجم تأثيره على الكثير من القطاعات وعلى حركة الاستثمارات.وتشير المعلومات الى أنّ مدّ خطوط “الفايبر أوبتك” بلغ نسبة ١٣ في المئة من مساحة لبنان، ويتوقّع أن تصل هذه النسبة الى ٣٣ في المئة في نهاية العام الجاري، ما يعني أنّ حركة الأشغال تنشط بوتيرة سريعة، بعد بطءٍ شابها في الفترة الماضية، وتحديداً في الحكومة السابقة والتي قبلها.وقد باتت الألياف البصريّة منجزة في الكثير من المناطق، ما انعكس سرعةً فائقة في خدمة الإنترنت ستتوسّع رقعتها باستمرار.ومن شأن إنجاز مدّ “الفايبر أوبتك” أن يفتح المجال لتشجيع استثمارات عدّة قائمة على الاقتصاد الرقمي كما على اقتصاد المعرفة، وهذا قطاع واعد في لبنان، في ظلّ توفّر كمٍّ كبيرٍ من الكفاءات التي غالباً ما تهاجر للاستثمار أو العمل في الخارج، والأمثلة كثيرة.
وتجدر الإشارة الى أنّ الكثير من المستثمرين يطلبون سرعة إنترنت فائقة، وهو ما لم يكن متوفّراً في السابق، الأمر الذي حثّ شقير على الدفع نحو تنفيذ المشروع بالوتيرة المطلوبة، هو الآتي من عالم الهيئات الاقتصاديّة والمدرك لحاجاتها، كما ضرورة توفّر هذه الخدمة التي يلاحظ اللبناني الفارق في سرعتها حين يسافر الى الخارج.