حجر الأساس للمجمع البلدي في “بكا” برعاية “قبلان قبلان”
رعى رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان حفل وضع حجر الأساس للمجمع البلدي في بلدة بكّا في قضاء راشيا بدعوة من مجلس البلدية ورئيسها ياسر خليل، في حضور النائبين محمد القرعاوي وعبد الرحيم مراد والنائب السابق فيصل الداود، ومسؤول حركة أمل الشيخ حسن أسعد مدير عام مؤسسة حمود الحاج قاسم حمود ومسؤولي احزاب وتيارات سياسية وقائمقامي راشيا والبقاع الغربي نببل المصري ووسام نسبيه، ورئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم ونائبه عصام الهادي، ونائب رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد لفيف من العلماءوفاعليات سياسية وحزبية وبلدية واختيارية وحشد من الأهالي.
وقال قبلان :” هناك تهديد إسرائيلي دائم لكل مواطن فينا فهذا التهديد لا يستهدف طائفة ولا حزبا ولا فئة ولا مجموعة، هذا التهديد لكل إنسان في هذا الوطن لأنه تهديد لمقدسات الأمة وتراثها وتاريخها يبدأ في فلسطين ولا ينتهي بالصحراء الغربية، يمر على كل قِطر من أقطارنا ونحن لا نلتفت إلى هذا المرض الكبير ولا نلتفت إلى هذا الخطر الكبير، زُرعت الفتنة في بيوتنا وفي قرانا وزُرعت الأمراض المستعصية في أوطاننا وفي دولنا”.
وتابع قبلان :” أليس من واجبنا جميعا أن نستيقظ ونقف ونقول كفى عبثا بهذه الأمة وكفى عبثا بتراثها وتاريخاها ودينها وقرآنها وإنجيلها ومقدساتها على كل المستويات، فلننتظر هذا العدو المتربص بنا وعندما ننتهي من هذا العدو فلنتقاتل من يريد أن يحكم هذا العالم أمّا و عدونا موجود ومتربص بنا ألا يجب أن نلتفت إلى قواعد الخلاف وإلى قواعد الإتفاق؟.”.
وشدد قبلان :”بضرورة أن نضع أيدينا بأيدي بعض اليد باليد والقلب إلى القلب والجنب إلى الجنب حتى نواجه هذا العدو ولنتفق عندما ننتهي منه فنتقاتل عندها لأنه لا يكون هناك عدو ولكن من الآن حتى نرفع خطر هذا العدو يجب أن نكون كلمة واحدة وموقفا واحدا على قلب رجل واحد لنحمي هذا الوطن وإلا كما قال الإمام موسى الصدر سنبحث عن هذا الوطن في مقابر التاريخ إن لم يكن في مزابل التاريخ، لأننا لم نلتفت إلى القواعد التي يجب أن تحكم إخوتنا وأن تحكم علاقتنا بعضنا مع البعض الآخر، وطننا في خطر وبلدنا في خطر واقتصادنا في خطر أرضنا في خطر، عدونا متربص بنا من كل النواحي، باقتصادنا عدونا متربص بنا وبنقدنا عدونا متربص وباجتماعنا عدو متربص وبأرضنا عدو متربص، دعوتنا للجميع هي دعوة الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري إلى الوحدة والتفاهم والتعاون والتعاضد من أجل إنقاذ هذا البلد، ولا يجب أن لا تغمض أعيننا عن عدو متربص على الحدود يتحين الفرص للإنقضاض علينا ولتدمير وحدتنا ولتدمير إستقلالنا ولتدمير سيادتنا”.
قبلان أردف قائلاً :” في هذه الظروف التي نمر فيها في هذا البلد وأما جملة التحديات الكبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، نحتاج جميعا إلى وقفة مع الذات والضمير والنفس، نتطلع إلى هذا الوطن وإلى حجم التحديات الداخلية والخارجية التي نواجهها، والتي تحتاج إلى درجة كبرى من الإنتباه والإستنفار ووحدة الكلمة والتعاون والتفاهم بين الجميع لأن هذا البنيان الذي اسمه لبنان هذا الوطن الذي اسمه لبنان هذه المعاناة الكبرى التي تصيب اليوم المواطن في الجنوب والبقاع وفي بيروت وفي الشكال وفي كل مكان فالأزمة التي نعيشها اليوم لا تختص بطائفة ولا بفريق ولا بمنطقة هي أزمة الإنسان وهي أزمة كل مواطن في هذا البلد ومسؤوليتنا أن نجلس جميعا إلى طاولة واحدة وأن نضع هذه الهواجس أمامنا وأن نعمل على التخفيف من معاناة هذا المواطن بعيدا عن الحسابات السياسية وبعيدا عن الإستئثار وبعيدا عن المصالح المقدرة لهذا الفريق أو ذاك الفريق لأن الخطر فوق رأس الجميع وسيطال الجميع ولن ينجو أحد من هذا الخطر لأن هذا الخطر هو بلاء والبلاء عام لأن البلاء عندما يعم في منطقة فإنه يعم الجميع وبالتالي علينا أن نضع العلاج اللازم لهذه الأزمة الإقتصادية التي نعيشها”.
خليل
رئيس بلدية بكّا ياسر خليل صاحب الدعوة قال :” كل عمل ذات منفعة عامة هو عمل خير نحسبه عند الله، من ساهم وسعى لإنشائه، وإن أسمى الغايات وأنبل المقاصد هو أن يحرص الإنسان على فعل الخير ويسارع إليه، وبإسمي وبإسم المجلس البلدي يطيب لي أن أشكر كل من ساهم وساعد على تأمين كل مشاريع البنى التحتية في بلدتنا، وأخص بالشكر صاحب الرعاية الدكتور قبلان قبلان على ما قدمه من خلال المجلس الكريم منذ العام 1999 وحتى الآن وكذلك النواب والوزراء السابقين والحاليين وأيضاً أهالي البلدة المغتربين والمقيمين”.
وكان قدم الحفل الشيخ حسن الرفيع وكانت كلمات باسم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس القاها الشيخ عبد الناصر الخطيب وباسم أهالي البلدة الشيخ الدكتور وفيق حجازي شكروا فيها الدكتور قبلان على جهوده في خدمة كل أبناء المنطقة وبلداتهم من خلال المشاريع التي عمّرها وقدمها للبلدات”.
وكان رئيس البلدية ياسر خليل قد أولم على شرف الحاج قبلان والحضور في دارته في بكّا.
اليومية – عارف مغامس