نقيب المقاولين: حالة القطاع صعبة وغير مسبوقة
عقدت نقابة مقاولي الأشعال العامة والبناء اللبنانية جمعيتها العمومية في مركز النقابة كورنيش النهر، “فيكتوريا تاور”، حيث جرت على أثرها إنتخابات تكميلية لثلاث أعضاء مقاولين مهندسين وثلاثة أعضاء مقاولين غير مهندسين لمجلس إدارتها.
افتتح الجلسة رئيس النقابة المهندس مارون الحلو في حضور اعضاء مجلس الإدارة، وأشار الى انه “كان من المنتظر ان تتمكن الحكومة من مواجهة تحدّيات الاصلاحات المطلوبة للحصول على الدعم الدولي والقروض التي لحظها مؤتمر “سيدر” وكنت مرحبا في هذه الخطوة التي هي في غاية الأهمية، لأنها تشكّل المدخل الأساسي للبدء باتخاذ القرارات والإجراءات التي من شانها إعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض”.
وأضاف: “لكن للأسف لم تستطع الحكومة من تحقيق البيان الوزاري والقيام بالإصلاحات الضرورية، نظراً الى الإشتباك السياسي الذي عطّل عمل الحكومة وشلّ الإدارات وبالتالي لم تأخذ هذه الأخيرة قرارات تحاكي الأزمة التي تمرّ بها البلاد”.
واعتبر أن “أي حكومة جديدة لا تضع في سلّم أولوياتها استعادة الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني ستواجه مصاعب مالية جمّة”.
وتناول وضع قطاع المقاولات، فقال إن حالتها صعبة وغير مسبوقة والإختناق المالي يكاد يقضي على هذه الشركات ويفلسها ويضرب أسسها ويشرّد عائلات العاملين فيها. فما يحصل من تأخير متمادي في تسديد كشوفات ومستحقات المقاولين يرهق هذه الشركات بالفوائد المصرفية ويحول دون إمكانية المحافظة على وجودها. بعدها تمّ عرض تقرير عن أعمال مجلس الإدارة للعام 2019 وإبراء ذمة المجلس عن تنفيذ ميزانية 2018، كما تمّ عرض للموازنة التقديرية للعام 2020.
ثم تمّ في خلال الجمعية العمومية الإستماع الى تقرير عن أعمال مجلس الإدارة للعام 2019 وإبراء ذمة المجلس عن تنفيذ ميزانية ، 2018، وتمّ عرض للموازنة التقديرية للعام 2020.
وبعد انتهاء الجمعية العمومية، جرت الإنتخابات فدارت معركة حامية عن فئة الإعضاء المقاولين المهندسين، حيث فاز كل من نزيه بريدي، غسان فرحات وجوزف معلوف.
وعن فئة الأعضاء المقاولين غير المهندسين، فاز بالتزكية كل من جهاد العرب،أكرم ملاعب وشريف وهبة.