جمعية بيوند جهزت مراكز حجر صحي في البقاع الغربي وراشيا بمتابعة من أبو فاعور
جهزت “جمعية بيوند” Beyond Association “وبدعم من نوادي الليونز – النروج ومتابعة من عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور، مراكز للحجر الصحي في عدد من قرى البقاع الغربي وراشيا وغيرها من المناطق، باشراف المدير العام للجمعية جوزف عواد، المديرة التنفيذية ماريا عاصي، ومنسق الجمعية في البقاع الغربي وراشيا وزحلة هادي مغامس.
ففي بلدتي القرعون وبعلول في البقاع الغربي، وبمتابعة من النائب أبو فاعور وقد مثله عضو وكالة داخلية البقاع الغربي في الحزب التقدمي الاشتراكي كمال حندوس، جهزت “بيوند” عددا من غرف الحجر الذاتي في مستوصف القرعون، في حضور رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، والمراقب الصحي في طبابة قضاء البقاع الغربي عصام الحموي.
وجهزت ايضا عددا آخر من الغرف ، بالتعاون مع بلدية بعلول، في مبنى البلدية، في حضور رئيس البلدية محمد محيي الدين.
وجهزت الجمعية، بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل الشيخ ورئيسه صالح أبو منصور، عددا من غرف الحجر الصحي في مبنى بلدية كوكبا – راشيا، في حضور رئيس البلدية محمد مغامس.
وأعرب رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات عن شكرهم وتقديرهم “لهذه المبادرة الإنسانية العاجلة من “بيوند” وبمتابعة من النائب أبو فاعور، والتي أتت في مرحلة تحتاج القرى الى هذه التقديمات الملحة لمواجهة خطر انتشار فيروس “كورونا” وتعزيز شبكة أمان القرى”. وشكروا الجهة المانحة واكدوا ان “المطلوب اليوم هو تضافر كل الجهود لمواجهة الاخطار المحدقة”.
حندوس
واكد ممثل ابو فاعور “ضرورة تحصين قرانا التي لا تزال بمنأى عن الوباء”، مشددا على “اهمية التعاون والتنسيق في سبيل خدمة اهلنا”، مقدرا لـ”بيوند” تعاونها واستجابتها الدائمة”. وحيا “الجهات المانحة وتعاون بلديات المنطقة ورؤسائها والاتحادات البلدية في تحمل المسؤولية.”
ووزعت الجمعية مساعدات غذائية على عدد من البلدات البقاعية، بالتعاون مع “خلية الازمة” في معظم البلديات وبالتنسيق معها”.
عواد
بدوره، اكد عواد ان “الجمعية تعمل ميدانيا لرفع منسوب الحصانة الاجتماعية عبر تقديم خدمات لوجستية وطبية وغذائية، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من بلديات واتحادات بلدية ومعنيين بالشأن الصحي، وبالتنسيق والمؤازرة من الوزارات المعنية والمنظمات الدولية الداعمة”.
وشدد على “ضرورة التنبه لخطورة هذه المرحلة واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ولا سيما في مخيمات اللاجئين السوريين وتوفير المقومات الطبية والصحية والمعيشية التي من شأنها منع تفشي هذا الوباء وانتشاره في المخيمات والمناطق”.
اليومية – عارف مغمس