اتحاد الكتاب اللبنانيين: لاعتماد المكاشفة في معالجة كل القضايا
تمنى اتحاد الكتاب اللبنانيين في بيان اصدره على جميع المعنيين “إدراك خطورة المرحلة إزاء صعوبة الأوضاع على غير صعيد، وضرورة وضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الضيقة”.
وناشد “الحكومة اعتماد المكاشفة الواضحة في معالجة كل القضايا، لكي تحصن نجاحها في معالجة الهم الصحي، من خلال دقة المقاربة في القضايا المعيشية والاقتصادية والنقدية”.
ورأى انه “ليس خافيا على كل المتابعين للشأن العام، أن لبنان في خضم ازمة كبرى، تقتضي من المسؤولين الشجاعة في الإفصاح عن مكوناتها، وطرح الحلول للخروج منها”.
ولفت “إلى خطورة المس بحقوق المودعين الشرفاء والسعي الحثيث إلى إرجاع الأموال المنهوبة، من سماسرة المال، والطغمة الفاسدة التي أثرت على حساب الوطن والمواطن، وإلى ضرورة الاهتمام بأسس الأمن الاجتماعي، بالابتعاد عن منهج الاستسهال في جمع المال كيفما اتفق، استجابة لبعض الآراء التي لا يرى أصحابها في الناس، سوى ارقام وحسابات”.
وتمنى على “الجميع إدراك خطورة المرحلة، من خلال التحلي بأعلى قدر من المسؤولية، فالوضع لا يحتمل ترف المناكفات، فكينونة الوطن محل اختبار بين الموت والحياة”.
ورأى “أن الأفق ليس مسدودا، رغم خطورة المعاناة، لكنه يتطلب مجابهة ليست يسيرة، وعلى الحكومة قبل سواها أن تبادر إلى هذه المواجهة، في المجالات كافة، ولعل تأخر الإفصاح عن المشروع الاقتصادي المالي للحكومة يسهم في إرباك الناس وتخويفهم من المستقبل الغامض”.
وطالب الاتحاد الحكومة بالمسارعة إلى عرض مشروعها للحل في أقرب فرصة متاحة، كما دعاها “الى طمأنة أصحاب الكفاءات، بأنهم لن يكونوا ضحايا المحاصصات”، معولا “على كل القوى الحية في المجتمع، ولا سيما النخب المثقفة، بالتعاضد لما فيه مصلحة الوطن”.