جنبلاط: دياب حقود وموظف عند أحد الضباط السابقين وعند جبران باسيل
وصف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، رئيس الحكومة حسان دياب، بأنه “موظف عند أحد الضباط السابقين في المخابرات، وعند جبران باسيل، وهو حقود”.
وفي حديث لصحيفة “نداء الوطن”؛ قال جنبلاط: “أنا أحكي بالسياسة. فمنذ جاءت الحكومة التي رأسها الرئيس سعد الحريري مع بداية العهد، جاء الوزراء الناجحون العظماء، راح الطائف بعدما أخذوا يخلقون أعرافاً جديدة حول الصلاحيات وتعديلها بالممارسة. هذا فضلاً عن أنهم يواصلون سياسة تركيب تحالف الأقليات وطموحهم تغيير التوازنات في البلد”.
وأعرب جنبلاط عن إرتيابه من برنامج الحكومة “الإصلاحي”، وإعادة هيكلة الدين وكذلك إعادة هيكلة المصارف والمصرف المركزي. وقال “يريدون السيطرة على المصرف المركزي والمصارف، ويتهمون الآخرين بالأموال المنهوبة متناسين أنهم جاءوا إلى البلد منذ العام 2005 وبدأوا يمارسون دورهم في السلطة، ويوجهون الاتهام إلى فريقنا. وإذا كنا نحن في الحكومة منذ 30 سنة، فهناك 15 سنة كانوا خلالها شركاء في المجلس النيابي والحكومة، فماذا عنها؟ استلموا على سبيل المثال ملف الكهرباء ووزارة الطاقة وما زلنا حتى اليوم نعاني من عدم معالجته، فنصف الدين تقريباً من الكهرباء”.
وأعرب جنبلاط عن اقتناعه بأننا “ذاهبون إلى نظام شبه شمولي جراء إجراءات مثل تأميم المصارف عبر صيغة الاقتطاع من ودائع الناس. ويذكرني ذلك بانقلاب البعث في الستينات حين جرى تأميم المصارف والشركات ورأينا إلى أين وصلت سوريا بعدها. كما يذكرني ذلك بخطوات الرئيس جمال عبد الناصر في أواسط الخمسينات حين قام بتأميم المصارف ومصادرة الملكيات الخاصة، وشاهدنا ماذا حل بمصر اقتصادياً”. ويعتبر جنبلاط أن عدم طلب مساعدة صندوق النقد الدولي مؤشر إلى السياسة الاقتصادية غير المقبولة، وقال: “لا أرى اتجاهاً لديهم للتفاوض مع صندوق النقد، حتى في ما يتعلق بالمساعدات المعنية بالوضع الاجتماعي المتردي. أما مساعدة الـ400 ألف ليرة لبنانية للفئات المحتاجة، التي يتحدثون عنها، فهي ضحك على الناس”.