نصيحة معيشيّة عاجلة للبنانيّين على وقع تفاقم الأزمة
دفعت الأزمة السياسية، أزمة تفشّي
“كورونا”، وارتفاع سعر صرف الدولار وأسعار المواد الغذائيّة، العالم أجمع،
ولبنان بصورة خاصّة، إلى البحث عن مصدر غذاء محلّي، جبليّ، قرويّ، ريفيّ،
كان أجدادنا يقتاتون منه ويعيشون بكرامة.
يُقسَم لبنان من شماله إلى جنوبه إلى مناطق جبليّة، ساحليّة، داخليّة ذات مناخات وزراعات عاديّة وبريّة يمكن الإستفادة منها.
في المناطق كافّةً، بدأ المواطنون بزرع
الخضار، مثل البقدونس، النعنع، الخس، البندورة، الخيار، الرشاد، الصعتر،
الملفوف، القرنبيط والفاصوليا والفول والبازيللا والحمص وذلك في حدائقهم.
هل هذا الشيء كافٍ؟ لا! الأسعار في الأسواق مرتفعة: 5000 ليرة البرغل، 3500 القمح، 10000 الفاصوليا، 12000 المرّبيات، 3 ليتر زيت زيتون 50 ألف ليرة، 10000 صابون بلدي، 25000 كيلو الكشك، 7000 قنينة دبس الرمان وعصير الحصرم.
هنا، كل مواطن، وفقاً لمنطقته، يمكن أن يقوم بصناعات ريفيّة متعدّدة، وعلى سبيل المثال:
-المناطق الشمالية مشهورة بالتين والرمان، يمكن صناعة مربى التين أو التين المجفف، وعصير الرمان أو دبس الرمان، دبس الخروب، تحويل العنب إلى سبيرتو أو كحول أو مشروبات كحوليّة أو عرق أو نبيذ. -حتّى أنّ بقايا التفاح والعنب يمكن صناعة الخل منها، كما يمكن تجفيف شرائح التفاح لتؤكل شتاءً والعنب ليصبح زبيباً أو دبساً. -ويمكن للناس زراعة الجلول بالفاصوليا وتجفيفها والخيار والبندورة لصناعة رب البندورة، والكوسى لصناعة “كومبوت” كوسى، إضافة إلى “كومبوت” مشمش وكرز، وأيضاً مربى المشمش، دراق، كرز وحتى يمكن استعمال الأصناف البريّة لصناعة مربّيات شهيّة مثل التفاح البري، والعناب.
ميشال فرام
