الزميلة القاضي تضيف لرصيدها المهني جائزة جديدة
حازت الزميلة اخلاص القاضي على جائزة افضل مقال صحفي عن جوائز الحسين للأبداع الصحفي التي تنظمها نقابة الصحفيين الأردنيين سنويا، والذي حمل عنوان” فضاء متفلت وتلفيق مرفوض”، ونشرته عمون، ولاقى وقتذاك انتشارا واسعا واصداءً إيجابية مؤيدة لضرورة الكف عن حملات الظلم والتلفيق والافتراء على مقامي جلالة الملك وجلالة الملكة والاسرة الهاشمية الواحدة.
ومن اللافت ان رسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله التي كانت قد وجهتها للأردنيين عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، كانت في اعقاب بث عمون لمقالة الزميلة القاضي، ومما جاء في رسالة جلالتها التي انطوت على حب كبير وعتب بقدر الحب: ” …ودون أي اثباتات، صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين، أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها، وكأنما أصبح قرب زوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها، واستغلها البعض ذريعة للمساس بسيدنا أو لتصفية الحسابات، وقد قرأت على مر السنين على منصات التواصل الاجتماعي كلاماً مسيئاً وجارحاً لم أعهد قبول أي أردني أن يُقال عن عرضه، وكلاماً نُقل على لساني يتنافى مع العقل والمنطق، وأنا لا أتحدث عمّن يخالفني في الرأي أو في وجهات النظر، لا بل أتقبل وأحترم ذلك، لكنه لا يبرر التجييش والإساءة”.
وما جاء فيها ايضا: ” وكلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكاً وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكنّي أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة”.
وحملت ختام رسالة جلالتها: “أكتب إليكم هذه الكلمات وأنا على مشارف الخمسين من عمري، وما توقعت يوماً أن يُتخذ عملي ومبادراتي ذريعة للإساءة لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه، وكلّي ايمان بهمّة وقدرة أردنّنا وشعبه بقيادة مليكي الذي يلهمني ويمدّني بالعزيمة يوما بعد يوم، فلا مصلحة أو منفعة لي بغير ذلك”.
وبهذه الجائزة التي نالتها الزميلة القاضي، تكون قد اضافت لرصيدها السابق من الابداع والتميز وحصد الجوائز، جائزة جديدة بعد نظائر عربية ومحلية، استحقتها عن جدارة، ومهنية وتميز، وهي تقول دائما عن الجوائز : ” انها نتيجة وليس هدفا بعينة”، وهي الجائزة الثانية التي تحصدها عن ” جائزة الحسين للابداع الصحفي”، وهذا كما تؤكد: ” مصدر فخر واعتزاز بصحافتنا الاردنية ودورها كسلطة رابعة”.
الى ذلك كانت الزميلة القاضي قد حصلت على الجوائز التالية: جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية عن أفضل قصة إخبارية لعام 2009 بعنوان ” شاب يعمل بأسنانه متحديا إعاقة أدت إلى بتر أصابع من يديه”، وجائزة المجلس الوطني لشؤون الأسرة عن أفضل قصة حول العنف ضد المرأة تحت عنوان ” مهارات اتصال ذكورية بحاجة إلى إعادة نظر، وجائزة الموظف المتميز في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، والمرتبة الأولى في جائزة الإعلام البيئي التي رعتها سمو الأميرة ريم العلي عن تقرير بعنوان ” سوق الحلال القديم في سحاب يتحول إلى مكرهة صحية “، وجائزة الاعلام المساند للمرأة عن افضل تحقيق حول مشاركة المرأة الريفية في الانتخابات البرلمان، وجائزة الحسين للابداع الصحفي 2013 عن افضل قصة اخبارية حملت عنوان ” الشاب محمد .. الزاحف على ركبتيه “.
وفي ذات الاطار تتقدم الزميلة القاضي بالشكر والعرفان والتقدير لنقابة الصحفيين الداعمة للابداع، ولموقع عمون الاخباري الذي يمثل منصة حرية فكر ورأي، ولكل المهنئين من الصحفيين والاصدقاء والاهل والمسؤولين والمتابعين، مؤكدة على اهمية ودور الصحافة في كشف الحقائق واحداث التغيير المنشود في مجتمعنا، واعدة بتقديم المزيد من التحقيقات والقصص الاخبارية والمقالات التي قد تشكل اضافة ما، بضمونها وافكارها واقتراحاتها وتقديمها لحلول قابلة للتطبيق في سياق معالجات لظواهر اجتماعية او اقتصادية او سياسية او ما شاكل ذلك.
يشار الى ان الزميلة القاضي كانت قد فازت بافضل مقال صحفي مناصفة والزميل ابراهيم السواعير، حيث بات معروفا ان المقالين للزميلين القاضي والسواعير كانا قد نشرا عبر “عمون”، التي تفتح منصتها على الدوام لكل فكر وطني مسؤول وحر.
ولمن يرغب بقراءة المقال الفائز للزميلة القاضي اضغط هنا.
عمون