الراعي يتحرك… وتخوّف من كارثة اقتصادية أكبر!

اشار مرجع مسيحي قريب من بكركي ان زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى القصر الجمهوري، اليوم لا تنفصل – في احدى اسبابها- عن الاتصال الذي اجراه مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الموجود حاليا في الرياض.

وقال المرجع عبر وكالة “أخبار اليوم”، الراعي حمل معه الى بعبدا جوّ الاتصالات، بحيث انه اذا لم تتدارك الدولة اللبنانية ما حصل، قد يلجأ الجانب السعودي الى تدابير قد تلحق الاذى الكبير بالاقتصاد اللبناني المتدهور اساسا، وبالتالي ابدى البطريرك خشيته من ان اي قرار سيصدر عن المملكة سيكون له تأثيراته وتداعياته وسينسحب على عدد من الدول وفي مقدمها الامارات والكويت، الامر الذي سيأخذ الى مزيد من التأزيم.
وكشف المصدر ان الراعي طلب من الرئيس ميشال عون معالجة الموضوع بكثير من الجدية، بما يؤدي الى معالجة الاستياء العام في المملكة.

كما طالب الراعي الدولة اللبنانيّة إجراء تحقيق سريع لكشف الفاعلين والمهرّبين وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم، وبالتالي معالجة هذه المشكلة مع المملكة العربيّة السعوديّة الصديقة. وهي السند الاكبر للمزارع اللبنانيّ من خلال تصدير أكثر من ثمانين بالماية من الإنتاج إليها”.