حدد الصفحة

عون يرد على تلميحات الاعتذار:ميقاتي يتلقى مطالب من آخرين

عون يرد على تلميحات الاعتذار:ميقاتي يتلقى مطالب من آخرين

عاد السجال الإعلامي حول تشكيل الحكومة إلى العلن بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف نجيب ميقاتي. وبعد مبارزة في التسريبات الإعلامية حول التعقيدات التي طرأت على مسار التشكيل، لجأ القصر الجمهوري إلى إصدار بيان يوضح فيه وجهة نظره حول عملية التشكيل. وجاء البيان رداً على تسريبات تتحدث عن أن رئيس الجمهورية يطالب بتسعة أو عشرة وزراء مسيحيين من حصته في التشكيلة الحكومية. وهذا يعني ضمناً التمسك بالثلث المعطل. ونفى عون ذلك، فيما تحدثت المعلومات أنه بعد بروز التعقيدات حول توزيع الحصص والحقائب، تم إلغاء اللقاء الذي كان يفترض أن يعقد بين عون وميقاتي عصر يوم الأربعاء، فاستعاض عون بذلك بإرسال مدير عام القصر الجمهوري أنطوان شديد إلى ميقاتي لإبلاغه ببعض التعديلات.

طلب تعديلات
المصادر المقربة من ميقاتي لفتت إلى أن رئيس الجمهورية طالب بتعديل بعض الأسماء التي لها علاقة بشخصيات من طوائف مختلفة. الأمر الذي اعتبره ميقاتي تراجعاً عن الاتفاق. في المقابل، مصادر رئيس الجمهورية حملت مسؤولية التغيير إلى ميقاتي، ووصل الأمر بهذه المصادر إلى توصيف ما جرى بأنه انقلاب من قبل ميقاتي على ما كان قد اتفق عليه سابقاً، وتحمل مصادر رئيس الجمهورية المسؤولية لرؤساء الحكومة السابقين الذين يضغطون على الرئيس المكلف وفق توصيفها.
وتكشف مصادر متابعة لـ”المدن” أن ميقاتي كان يتعاطى بأجواء إيجابية، ويشير إلى تحقيق تقدم على خطّ تشكيل الحكومة. إذ بعد اللقاء الأخير بينه وبين عون لم يتبق إلا عقدتين كان لا بد من حلّهما. في هذا الصدد تكشف مصادر أخرى أن الخلافات كانت مستمرة على اسم وزير الداخلية، وخصوصاً أن ميقاتي يتمسك بتسمية إما اللواء مروان زين، أو اللواء ابراهيم بصبوص، فيما رئيس الجمهورية يفضل العميد المتقاعد محمد الحسن من بلدة برقايل العكارية. كذلك تشير المصادر إلى استمرار الخلاف على اسم وزير الطاقة، وعلى وزارتي الاتصالات، والشؤون الإجتماعية.

ولا يزال ميقاتي حسبما تقول مصادر متابعة، يحاول الوصول إلى تسوية. أما عن إشاعة الأجواء الإيجابية فتقول المصادر إنها محاولة لتحسين الشروط، وإمكانية الوصول إلى إتفاق. هذا أمر تعارضه مصادر أخرى معتبرة أن لا أفق لتشكيل الحكومة وكل الظروف المحيطة تحول دون تسهيل تشكيلها، وقد يكون هناك اعتذار لميقاتي في المرحلة المقبلة، إذا لم يظهر أي بادرة أمل.

عون لا يريد الثلث المعطّل
وقد صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهوريّة البيان الآتي: “تتداول وسائل الإعلام المكتوبة والمرئيّة والمسموعة معلومات مغلوطة حول مسار تشكيل الحكومة الجديدة. توضيحاً للواقع وتسهيلاً لتأليف الحكومة، يهمّ مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية التأكيد على النقاط الآتية:

– أولاً: انّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون التزم طوال اللقاءات التي عقدها مع الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، النقاط التي تمّ الاتفاق عليها منذ اللقاء الأول، والتي كان متفقاً عليها مع الجميع سابقاً كأساس لتشكيل الحكومة، لا سيّما المعايير الواجب اعتمادها في توزيع الحقائب الوزاريّة على الطوائف والكتل بعدالة ومساواة وفق ما تقتضيه مصلحة لبنان واللبنانييّن وما يفرضه الدستور والميثاق.

– ثانياً: لم يرد يوماً في حساب الرئيس عون المطالبة بالثلث المعطّل، والرئيس المكلّف يدرك هذا الأمر من واقع وأوراق المحادثات بينهما، وبالتالي فإنّ كلّ ما قيل عن طلب رئيس الجمهوريّة تسعة أو عشرة وزراء عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً ولا أساس له، بل اختلقه البعض للتشويش على الاتصالات القائمة بين الرئيسين عون وميقاتي في سبيل تشكيل الحكومة، وذلك تحقيقاً لغايات لدى البعض لمنع ولادتها.

– ثالثاً: لم يقدّم الرئيس عون الى الرئيس المكلّف أيّ اسم حزبيّ لتوليّ حقيبة وزاريّة أو أكثر، وكل الأسماء التي عرضها تتمتّع بالخبرة والكفاءة والاختصاص المناسب للوزارات المرشحّة لها. واستطراداً فإنّ استبدال هذه الأسماء بأسماء أخرى لا مبرّر له، طالما انّ المواصفات المتفّق عليها متوافرة. الّا انّ الرئيس كان إيجابيّاً ولا يزال وهو يدرك انّه من حق رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف إعطاء ملاحظات على أيّ اسم يرد منهما أو من أيّ من الكتل المشاركة، وصولاً إلى الاعتراض عليها، وهو والرئيس المكلّف يتعاطيان بانفتاح كامل مع هذا الامر.

– رابعاً: واجه الرئيس المكلّف مطالب من افرقاء آخرين كانت تتزايد وتتبدّل يوماً بعد يوم، ما انعكس تأخيراً في الاتفاق على اصدار التشكيلة الحكومية، لأن أيّ تعديل في حقيبة كان يستوجب إعادة النظر في حقائب أخرى. وهذا لا يزال قائماً ومتكرراً على أمل التمكّن من تذليله بتعاون الرئيسين.

– خامساً: حيال ما صدر اليوم من تصريحات وتحليلات تعمّدت تشويه مواقف رئيس الجمهوريّة، ثمّة خشية مبرّرة بأن يكون الهدف ممّا يصدر، الدفع بالرئيس المكلّف الى الاعتذار، وهو ما لا يريده الرئيس عون، أو التمهيد لذلك، بغية إبقاء البلاد من دون حكومة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يجتازها لبنان.

– سادساً: انّ رئيس الجمهورية مصمّم على الاستمرار في التعاطي بانفتاح وتعاون وإيجابيّة مع الرئيس المكلّف، لتأمين ولادة حكومة يرضى عنها اللبنانيّون وتلاقي دعم المجتمع الدولي، وهو قدّم ويقدّم لدولة الرئيس ميقاتي كلّ التسهيلات اللازمة من دون التوقّف عند حقيبة أو اسم، طالما تنازل منذ البدء عن الثلث الضامن وغيره، إدراكاً منه لعمل عدّة قوى على منع تأليف الحكومة وتصميمها على أخذ البلد باتجاه الفوضى، تحقيقاً لغاياتها السياسيّة.

ميقاتي يرد
ولاحقاً، صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس المكلّف نجيب ميقاتي البيان الاتي: “يقدّر دولة الرئيس نجيب ميقاتي لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مضمون البيان الذي أصدره وتأكيده استمرار التعاون لتشكيل حكومة يرضى عنها اللبنانيون وتلاقي دعم المجتمع الدولي.

إن دولة الرئيس، إذ يقدر لفخامته إيجابية الموقف، يؤكد انه سيستمر في مسعاه لتشكيل الحكومة وفق الاسس المعروفة، كما أنه ليس في صدد الدخول في أي سجال او نقاش على الإعلام، متمنيا على الجميع إقران الايجابيات المعلنة بخطوات عملية لتسهيل مهمته وتشكيل الحكومة في أسرع وقت”.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com