حدد الصفحة

نقولا أبو فيصل يتألق خلال توقيعه عن لبنان… لماذا أكتب؟

نقولا أبو فيصل يتألق خلال توقيعه عن لبنان… لماذا أكتب؟

لم يكن السادس والعشرون من آذار هذا العام يوما عاديا على قاعة اختمار في مجموعة غاردينيا غران دور اللصيقة بكنيسة القديس نيقولاس قبالة مدينة السحر والشعر والادب والجمال تلك الأيقونة الفريدة” زحلة”. فالقاعة التي طالما شكلت ملاذا فسيحا لارقى المؤتمرات واللقاءات واستضافت الكثير من الشخصيات والفعاليات، كانت على موعد مع ربيع الكلمة في أمسية شاءها الكاتب نقولا ابو فيصل أن تكون شبيهة بروح أثيرية غادرت عالمها الترابي لتلتحق بذلك الموج العلوي فاستحضرها زاهية في عيد الامهات ليهديها أحد كتابيه عن لبنان… لماذا أكتب؟ في لقاء وطني جمع اساقفة المدينة الأحب إلى قلبه ومطارنة وشيوخ ورجال دين وسيدات مجتمع وشخصيات ثقافية وادبية وفنية ودبلوماسية وقضائية وعسكرية وصناعية ومتذوقي الفن والكلمة.

نقولا أبو فيصل الذي وقع باكورة كتاباته على وقع المرنمة المتالقة رنا الجميل أبو فيصل التي وجهت تحية للامهات باغنيات راقية، فاجأ ضيوفه بضيف مغاير ومختلف يشبه لبنان النضارة والحضارة والتراث والاصالة لبنان وديع الصافي وفيروز وسعيد عقل والرحابنة وغيرهم من ذلك الجيل، ليطل الشاعر الكبير طليع حمدان بقصيدة حفر بكلماتها دمعا على خد وحرقة في قلب، مهداة إلى روح والدة المحتفى بتوقيع كتابه السيدة الراحلة نيلي فأبدع طليع حمدان وصفا والقا وسحرا ليقبض على الافئدة لبضع دقائق قبل أن يغادر الصوت ويبقى الصدى في أرجاء ذلك المكان.

مشهدية التوقيع رسمت أملا جديدا بأن لبنان مستمر ما استمر القلم والابداع وما استمرت الصناعة، فالكاتب والصناعي صنوان، لنتساءل ما الذي يجعل من الصناعي كاتبا إذا كانت الصناعة مددا للحياة؟ وما الذي يجعل من الكاتب صناعيا إذا كانت الكتابة مددا للخلود؟ فالكاتب بطبيعته صناعي يكتب الذات فردية كانت أو جماعية، والصناعي بطبيعته كاتب يصنع الأمل والديمومة ونقولا أبو فيصل صناعي يكتب الالم ليصنع الامل وكاتب يصنع الأمل ليبلسم الالم والجرح بروح يتعالى فيها الهم الجماعي على الهم الفردي لهذا اختار عن لبنان.. لماذا أكتب؟

توقيع

فقد وقّع رئيس تجمع الصناعيين في البقاع الكاتب نقولا أبو فيصل باكورة أعماله الأدبية الموسومة بعنوان “عن لبنان… لماذا أكتب؟” (جزئين) خلال احتفال أقيم في قاعة اختمار  في مبنى مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية في زحلة برعاية مجلس أساقفة زحلة والبقاع لمناسبة عيد الأم، حيث يعود ريع الكتاب لدعم الصليب الأحمر اللبناني

حضور

‎حضر الاحتفال الاساقفة انطونيوس الصوري، ابراهيم ابراهيم، جوزف معوض، بولس سفر، عصام درويش، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى مستشاره الشيخ دنيال سعيد، ممثل المطران الياس كفوري الاب فيليب عقلة، الشيخ  وليد كنعان، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا الحكيم، الوزير السابق إيلي ماروني، الشاعر طليع حمدان، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود مدير عام وزارة الصناعة المهندس داني جدعون، رئيسة مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية السيدة مارلين ضاهر، مدير عام غرفة التجارة يوسف حجا، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، منسق حزب القوات اللبنانية في زحلة الدكتور ميشال فتوش، القاضي عماد الاتات، السفير خليل معكرون، مديرة المعهد الانطوني في زحلة الام جيروم صخر، مدير الكلية الشرقية الأب الدكتور شربل اوبا، عميد كلية الآداب السابق في الجامعة اللبنانية البروفسور محمد توفيق ابو علي، العقيد عباس جانبين، القاضي عماد الاثاث رئيس محترف الفن التشكيلي في راشيا الفنان شوقي دلال، رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة الصناعة والزراعة والتجارة في زحلة طوني طعمة سفراء وملحقون، رؤساء اجهزة امنية اقتصاديون وقضاة وصناعيون ورؤساء بلديات ومخاتير وكتاب وفعاليات.

‎متحدثون في التوقيع

قدمت الاحتفال الاعلامية ريتا السباك ثم تحدث المطران أنطونيوس الصوري فقال إنّ نقولا أبو فيصل هو بالفعل حاملٌ للرّجاء في أزمنة الضِّيق، تراه دومًا يفتحُ كُوَّةً في جدار اليأس ليبثّ منها نور الإيمان بالخير الآتي، لأنّ المتّكل على الله لا يخزَى، فهو يعلم من خبرته وحياته ” أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي…” (رو 5: 3 – 5). وفي هذا الإطار يقول في مقالته “لكلّ شيء وقت”: “الحكمة الّتي أخذتها في حياتي (…) هي أن لا تفقد الأمل في هذه الأوضاع المرحليّة الصعبة اقتصاديًّا وماليًّا على لبنان (…) لا تيأس (…) الفرج قريب، لكلّ شيء تحت السّماء وقت”.

نرى أنّ غاية نقولا أبو فيصل من مقالات هذين الكتابين أن يبثّ روح مقاومة اليأس بالعمل والقول وبالفعل والشّهادة، ولذلك يقول في الوطن: “ربما تناسى هؤلاء (أي الأوصياء على لبنان) أنّه (أي لبنان) طائر فينيق مقاوم يأبى الموت وينهض من جديد في كلّ مرّة يظنّ بعضهم أنّهم أحرقوه إلى الأبد” (من مقالة: “بين قديم يحتضر وجديد لم يُولَد بعد”).

ثم كانت كلمة لرئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي مارون مخول،فكلمة للاعلامية دلال أبو حيدر، ثم كلمة للاعلامي صبحي ياغي ثم تحدث الإعلامي عارف مغامس.

ابو فيصل

‎وفي كلمة له وجه ابو فيصل تحية حب وشكر وامتنان وعرفان لكل من تمكن من الحضور والمشاركة في حفل توقيع “كتاب عن لبنان لماذا أكتب” ؟ مقدرا ظروف الذين لم يتمكنوا من المشاركة وقال: “الشكر موصول لكل الذين ساهموا في دعم الصليب الاحمر اللبناني عبر تبرعاتاتهم السخية”.

‎ووجهت المرنمة رنا الجميّل ابو فيصل تحية للأمهات في عيدهن يرافقها على العزف الفنان روجيه كرموش.

‎واختتم الاحتفال بقصيدة من عيون الشعر  للشاعر طليع حمدان هدية الصديق كمال شعيتلي تكريما لروح السيدة الفاضلة نيلي والدة نقولا ابو فيصل واشقائه فيصل وايلي وجورج وشقيقتيه ايلان وتريز.

ثم وقع أبو فيصل كتابيه الممهورين بلوحتي غلاف بريشة الفنان شوقي دلال للحضور.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com