خطف رجل الاعمال أكرم جمعة ووجهاء لالا يتحركون.. العملية تشبه عملية خطف عبدالله ناصر الدين من كامد اللوز
أقدم مجهولون على خطف رجل الاعمال أكرم جمعة من بلدة لالا في البقاع الغربي بعد أن كمنوا له على جانب طريق قبل الوصول إلى بلدة لالا وذلك قبل الافطاربحوالي الربع ساعة وفيما فر الخاطفون الى جهة مجهولة لم تعرف بعد، تركوا خلفهم سيارة من نوع رابيد عثر فيها على هاتف المخطوف بعد ان علقت في الوحول، واقتادوا جمعة بسيارته من نوع Lexus موديل2001. وقد حضرت الاجهزة الأمنية وفتحت تحقيقا بالحادث في وقت تجمهر العشرات من مشايخ البلدة وفعالياتها في منزل المخطوف.
طربين
من جهته طالب رئيس بلدية لالا السابق السيد حسين طربين خلال متابعته قضية المخطوف جمعة بالتدخل العاجل من كافة الاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية واجراء كل ما يلزم لاعادة المخطوف الى منزله داعيا الخاطفين الى اعادة المخطوف جمعة الى عائلته في هذا الشهر الفضيل المبارك، مؤكدا ثقته بالقضاء والاجهزة الامنية وشدد على أهمية تدخل المرجعيات البقاعية بشكل عاجل لمنع أي تداعيات يمكن أن تحصل .
ولفت مصدر مقرب من المخطوف عبدالله ناصر الدين من بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي الذي خطف قبل اكثر من سبعة أشهر إلى تشابه بين عملية خطف رجل الاعمال اكرم جمعة ورجل الاعمال عبدالله ناصر الدين دون ان تتمكن الاجهزة الامنية والعسكرية من تحريره فيما الجهة الخاطفة التي يقودها المدعو شادي ي. يسرح ويمرح داخل الاراضي اللبنانية وتحديدا في البقاع الغربي دون أدنى تدابير او اجراءات تحمي أهالي البقاع الغربي، مرجحا أن تكون عصابة الخطف قد اقتادت المخطوف الى الجهة نفسها التي اقتيد اليها ناصر الدين بهدف دفع فدية مالية للخاطفين. محذرا من التمادي باستباحة قرى البقاع الغربي وممارسة اساليب الخطف دون اي رادع واعتبر أن ما يحصل لم يعد مقبولا وسيقود إلى فرض الامن الذاتي اضافة الى التصعيد لاطلاق المخطوفين على يد عصابات باتت معروفة بالاسماء والاماكن.