نعمة افرام: رسالة بكركي الوطنية الجامعة تبقى والكيل طفح
أشار النائب نعمة افرام في بيان، إلى “مشهديات مقرفة ومتعددة تفتعل الأزمات وتطيح بالقوانين وتهتك بالمحرمات وتقضي على ما تبقى من عدالة وقضاء وتزيد من منسوب الاحتقان والتحلل”، متسائلا: “ما المقصود؟”.
وقال: “إن البطريركية المارونية لها عملها الرسولي في فلسطين المحتلة منذ القرن الخامس عشر، والمطران موسى الحاج حامل الأمانات الإنسانية للبنانيين وللفلسطينيين من مختلف الطوائف، لن ترهبه المهازل ولا الافتراءات ولا محاولة تركيب الملفات، فبعمله، إنما يحفظ الإرث الوطني التاريخي الجامع، كما الروحي والإنساني للبطريركية المارونية”.
وتوجه إلى “المصطادين في الماء العكر”، بالقول: “سيبقى السيد البطريرك ومجلس المطارنة الموارنة والمطران الحاج وجميع الشرفاء من اللبنانيين، على درب الشهادة للحق والخدمة للإنسان. وأمام الأمانة للبنان الكيان والجوهر والهوية يصغر أولئك الجهلة برسالة بكركي وبالتاريخ والجغرافيا، عن قصد أو من دونه”.
أضاف: “في يوم عيد مار الياس البار النبي إيليا أسأل، لو زار أرضنا قادما من الأراضي المقدسة وقاصِدا بيته في الصرفند، فهل سيتم توقيفه والتحقيق معه أيضا، كما حصل مع المطران الحاج؟
لقد طفح الكيل”.