من هو القاضي الشيخ طالب جمعه المرشح لمنصب مفتي عن زحلة والبقاع الغربي!
القاضي الشيخ طالب أحمد جمعه المرشح لمنصب مفتي عن زحلة والبقاع الغربي
ابن بلدة لالا البقاع الغربي تولد : ٣/٢/١٩٦٨ .
متأهل من السيدة أروى الميس، كريمة سماحة المفتي الشيخ خليل الميس، وله منها بنت اسمها أسماء وولدان محمد وخليل.
التحصيل العلمي :
الشهادة الابتدائية من مدرسة المقاصد الخيرية الاسلامية ، في لالا / البقاع .
الشهادة المتوسطة من متوسطة لالا الرسمية .
الشهادة الثانوية الشرعية من أزهر لبنان في بيروت .
إجازة جامعية في الشريعة الاسلامية من جامعة الأزهر – كلية الشريعة والقانون بالقاهرة .
دبلوم الدراسات العليا في أصول الفقه من جامعة الأزهر – كلية الشريعة والقانون بالقاهره .
شهادة التخصص الماجستير في أصول الفقه من جامعة الأزهر – كلية الشريعة والقانون بالقاهرة بتقدير ممتاز، عن بحث بعنوان : “قياس الشبه وحجيته عند الأصوليين”.
اللغات التي يتكلمها :
العربية والانكليزية .
الأنشطة والوظائف التي شغلها :
عمل مدرسا لمادة أصول الفقه في أزهر البقاع في الفترة ما بين ١٩٩٨ وحتى ٢٠٠٠ .
عمل في حقل الدعوة في البرازيل مديرا وإماما للمركز الثقافي الخيري الإسلامي بمدينة فوز إغواسو ولاية برانا ، إضافة لكونه المعتمد الديني لدار الفتوى اللبنانية في البرازيل والباراغواي من العام ٢٠٠٠ وحتى ٢٠٠٩ .
في العام ٢٠٠٩ عين قاضيا بدائيا في ملاك المحاكم الشرعية السنية التابعة لرآسة مجلس الوزراء وما يزال .
عمل رئيسا لمحكمة بعلبك الشرعية السنية من العام ٢٠٠٩ وحتى ٢٠١٧ .
عين في العام ٢٠١٧ رئيسا لمحكمة البقاع الشرعية السنية ومركزها شتورا ، ورئيسا منتدبا لمحكمة راشيا الشرعية السنية ومركزها راشيا ، وما يزال يشغل الموقعين المذكورين .
شارك في العديد من المؤتمرات الدّولية وورش العمل في لبنان والعالم .
يدرس مادتي الفقه الإسلامي وأصوله لطلاب كلية الشريعة التابعة لجامعة بيروت الاسلامية – فرع البقاع .
ويمارس الخطابة متنقلا بين العديد من مساجد البقاع ولبنان .
كان مقربا من سماحة المفتي الميس رحمه الله قبل الزواج من كريمته وبعده، وواكب مسيرته في العديد من المحطات، وصحبه في معظم رحلاته الاغترابية ومنها على سبيل المثال ( كندا / الولايات المتحدة / البرازيل / البارغواي / الارجنتين / سويسرا وغيرها ) .
من أشدّ المناهضين للمشروع الصهيوني والمدافعين عن القضية الفلسطينيّة .
وقد وقف في وجه الاحتلال الصهيوني للبنان العام ١٩٨٢ في الرابعة عشرة من عمره وكان مقاوماً شرساً ، إلى أن أجبر في خريف العام ١٩٨٤بسبب ملاحقة المخابرات الاسرائيلية له بغية اعتقاله على مغادرة البقاع الغربي الى منطقة البقاع الاوسط ، ثمّ التحق بأزهر لبنان في بيروت ، وحظي باهتمام مميز من سماحة المفتي الراحل الشيخ خليل الميس الذي قرّبه منه وهو ما يزال طالباً ، وأوفده مرات عديدة وهو ما يزال طالباً الى كولومبيا لمشاركة الجالية المسلمة في جزيرة سان اندريس انشطة شهر رمضان المبارك .
وهو الذي قال فيه المفتي الميس في أحد الاحتفالات بذكرى الاسراء والمعراج في قريته لالا : “دعاني طالب، وهل يُردّ طلب طالب ! … وأمثال طالب منهم تبدأ الرّجال”.
انفتح على الاغتراب البقاعي واللبناني ، وجال على معظم التجمعات الاغترابية في كندا والولايات المتحدة ودول أمريكا الوسطى والبرازيل والأرجنتين وأوروبا ، وأسهم في تأسيس علاقات بينها وبين مؤسسات دار الفتوى في البقاع.
مثّل المفتي الميس في العديد من المناسبات والفعاليات المحلية والدوليّة ، إلى أن فوضّه خطياً حين اشتدّ به المرض تمثيله لدى المحافل الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج لبنان.