صواريخ اسرائيلية تخرج مطار دمشق مجدداً من الخدمة
قُتل جنديان من قوات النظام السوري، وخرج مطار العاصمة دمشق عن الخدمة، في قصف إسرائيلي، فجر الاثنين.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري أن “دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسـرائيلي بمحيط دمشق”.
وقال المصدر العسكري إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جويا فجر اليوم برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”، للمرة الثانية منذ حزيران يونيو الماضي.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في تغريدة، أن “الدفاعات الجوية حاولت إسقاط الصواريخ الإسرائيلية التي وصلت إلى أهدافها مع سماع دوي انفجارات بمحيط دمشق”.
وأضاف المرصد أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في محيط وجنوب العاصمة دمشق. وقال إنه “دوت انفجارات عنيفة بعد منتصف ليل الأحد/الإثنين، في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق ومحيطها، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السوري هو الأول خلال العام الجديد 2023”.
وهذا أول عدوان إسرائيلي منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها.
وأحصى المرصد السوري خلال عام 2022، “32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وقال إن “تلك الضربات تسببت بمقتل 89 من العسكريين بالإضافة لإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: اثنان من الضباط الإيرانيين من فيلق القدس؛ 11 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية؛ 29 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية؛ 36 من ضباط وعناصر الدفاع الجوي التابع للنظام؛ 11 من العاملين مع حزب الله اللبناني سوريين وغير سوريين؛ بالإضافة إلى مقتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن الأرضية في مطار دمشق وإصابة 23 مدني بجراح بينهم طفلة و3 سيدات على الأقل”.
وذكر المرصد أن الاستهدافات توزعت على الشكل التالي: 18 استهداف لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة، و4 لحماة، و2 لطرطوس، و2 لحلب، و2 لحمص وواحد للاذقية، و1 دير الزور.