كتب نقولا أبو فيصل”سامسونج من محل للخضار الى إمبراطورية”!
كلمة ” سامسونج ” تعني باللغة الكورية النجوم الثلاثة ، وقد بدأت الشركة اعمالها في العام 1938 دكاناً لبيع الخضار ، يعمل فيها حالياً حوالي 490 ألف موظف حول العالم ، ما يعادل مجموع موظفي شركات غوغل وآبل ومايكروسوفت مجتمعة ، حتى ان شركة الملابس(فوبو ) التابعة لشركة سامسونج العملاقة تم تأسيسها في العام 1995 برأسمال قدره 2 مليون دولار اميركي، ها هي اليوم تدر 2 مليار دولار سنوياً
تنتج شركة سامسونج السيارات ومحركات الطائرات النفاثة وناقلات النفط ، وكل الشرائح الإلكترونية لشركة ” آبل ماكنتوش” المستخدمة في تصميم غالبية الأسلحة الأمريكية ، ومن ضمنها جهاز آيفون ، كذلك تصنع روبوتات المراقبة التي يستخدمها الجيش الاميركي والطائرات القتالية بدون طيار ، وتمتلك سامسونج ايضاً مراكز للبحوث الجينية وما لهذا الأمر من خطورة ، كما تمتلك شركة غير مشهورة إسمها ” سلوغان ” تنتج دبابات جيش كوريا الجنوبية، كما تنتج جميع الاجهزة الكهربائية من غسالات وبرادات وتلفزيونات .
تتوزع اعمال سامسونج في ستين دولة حول العالم ، وتملك جامعات ومدارس وحدائق حيوانات ورياض أطفال ومستشفيات ومراكز علاجية وفنادق.
قامت سامسونج ببناء البرجين التوأمين في ماليزيا ، وهما من الابراج العالية في العالم ، كما قامت ببناء برج خليفة في دبي بواسطة شركات الباطن ، يبلغ دخل الشركة السنوي 300 مليار دولار تقريباً ، وتتبرع سنوياً بمبلغ 100 مليون دولار للأبحاث الطبية غير الربحية ، وفيما تتحول الشركات الى إمبراطوريات , لا يزال التخلف يضرب العديد من دول العالم ، ونحن منهم في لبنان بالطبع بعد ان صرنا عالة على انفسنا وعلى العالم
بحث نقولا ابو فيصل