الحشيمي: على اللبنانيين اتخاذ المبادرات والقرارات الجريئة للخروج من النفق المُظلم
أشار النائب عن دائرة البقاع الأولى-زحلة الدكتور بلال الحشيمي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” إلى أنه من المبكر الكلام عن انتخاب رئيس بغياب النوايا الصادقة التي تصب في هذا الإطار والتي تتلاقى مع آلام الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن لبنان معتاد على الوفود الدبلوماسية التي تساعد اللبنانيين على حل ازمات التي يفتعلونها، مؤكّدًا ان البلد قائم على الأمن الذي يتوقّف على المؤسسة العسكرية لتكون وحدها المسؤولة عن السلاح والدفاع عن الوطن وللحفاظ على السلم، الذي ساهم في استقطاب المغتربين والسواح وضخ الأموال خلال فترة الصيف.
وأكّد الحشيمي أن الانهيارات المتتابعة منذ العام 2005 تتطلّب الذهاب لتطبيق الطائف وانتخاب رئيس للجمهورية، الذي يًشكّل الأساس لانتظام عمل الدولة، لافتًا إلى أن زيارة اللهيان تأتي للتأكيد على النفوذ الإيراني في لبنان وعلى ان التعطيل سيكون سيد الموقف، مؤكّدًا ان إيران هي الأقوى من ناحية التفاوض وان لبنان يشكّل درعًا لحماية المصالح الإيرانية، مشيرًا إلى ان مجيء هوكستين ساعد لبنان في الترسيم البحري وفي بدء عمليات الحفر والاستكشاف بضمانة اميركية وايرانية، وان زيارته الأخير تحمل رسالة ايجابية عن السياحة في لبنان، مؤكدًا ان الفقاعات الإعلامية غير مُثمرة وأن التمديد لقوات حفظ السلم في الجنوب هو تحصيل حاصل.
واعتبر الحشيمي أن الحوارات التي خاضتها الأطراف السياسية وستخوضها غير مجدية من دون نية التطبيق، مشيرًا إلى ان مجلس النواب هو المكان الأفضل للحوار، تمهيدًا للذهاب إلى عقد جلسات مفتوحة متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية، وان المواصفات المطلوبة من اللجنة الخماسية هي المطروحة من المملكة العربية، الشريان الاساسي لتغذية لبنان، على ان يشكل الالتزام بهذه المواصفات ضمير كل نائب لمعالجة الأزمة اللبنانية، معتبرًا ان على اللبنانيين معالجة أمورهم الخاصة واتخاذ المبادرات والقرارات الجريئة للخروج من النفق المُظلم بناءًا على الأسس الديمقراطية.
وفي ملف الجامعة اللبنانية أكّد الحشيمي أن زيادة الأقساط تعمل دعم الأستاذة ومساعدتهم على الاستمرار والبقاء، تأكيدًا على العمل المشترك والتعاون بين الطالب والإدارة والدولة للمحافظة على الجامعة الوطنية.