أبو لطيف والطعيمي سلما 40 مستفيدا من ذوي الاحتياجات الخاصة معدات طبية من جمعية الرؤيا للتنمية التأهيل في مركز جمعية الإنماء والتجدد INMAA
سلمت جمعية “الرؤيا” للتنمية والتأهيل والرعاية، بجهود مشتركة مع جمعية “الإنماء والتجدد”، عشرات المعينات الحركية من كراس وفرش هواء وماء ووالكر ولوازم تأهيلية، لأكثر من ٤٠ مستفيدا من ذوي الاحتياجات الخاصة، من الجنسيتين اللبنانية والسورية، على حد سواء.
أطلق البرنامج الصحي في جمعية INMAA، وهي المبادرة الثانية لهذا العام، بدعم وتمويل من الصندوق الدولي للتأهيل، حيث تم تقديم هذه المستلزمات في مركز المرج الصحي الاجتماعي في البقاع الغربي التابع لجمعية INMAA، بحضور رئيسها الناشط الاجتماعي الشيخ هيثم طعيمي ومدير مكتب البقاع المهندس علي اللويس، باشراف وحضور رئيس جمعية “رؤيا” الدكتور ناصر ابو لطيف وممثل الصندوق الدولي للتأهيل في المنطقة الدكتور رواد غشام وفريق عمل متخصص.
الطعيمي
وأكد الطعيمي “اننا سنتابع التعاون في سبيل تقديم الدعم لأكبر قدر ممكن، ضمن رؤيتنا في تحقيق الدمج الاجتماعي والشمولية للجميع، والمبادرة جيدة وتخفف من حجم معاناة المشمولين بالمساعدة”. وشدد على “اهمية دعم ذوي الإحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يمكن لرفع الظلم بحقهم”، وقال: سنبذل أقصى الجهود الممكنة مع الجمعيات والمنظمات الدولية لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم على المستوى الصحي والاجتماعي والنفسي”.
أبو لطيف
من جهته أكد أبو لطيف ان “الجمعية كانت وستبقى الى جانب هذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنهم في الحقيقة من ذوي الهمم العالية، الذين صمدوا في هذه الازمة والظروف الصعبة وواجبنا ان نبلسم بعض جراحهم، ونخفف من عذاباتهم قدر المستطاع، لانهم منسيون، والقسم الكبير منهم لم تشملهم البطاقة التمويلية وبطاقة الاكثر فقرا حتى اليوم”.
وتحدث عن “ظروف صعبة تمر بها جمعيات الرعاية ومنها جمعية الرؤيا بشكل خاص كونها تعنى بقضية إنسانية كبرى، تكتل ذوي الإعاقة جراء الالغام والقنابل العنقودية وغيرها من الحالات، خصوصا ان الوزارات المعنية لم تعد تمول والمنظمات الدولية توجهت نحو دول اخرى غير لبنان الذي يعاني منذ اربع سنوات اسوأ وضع اقتصادي واجتماعي”، داعيا الى “انصاف هؤلاء بأسرع وقت ممكن لأنهم يستحقون الرعاية”.