نقولا أبو فيصل يكتب”الأرمن في العراق…شخصيات لا تنسى!”
من كتاب “أرمينيا موت وحياة تتجددArmenia death and life renewe
يعيش غالبية الأرمن في العراق في العاصمة بغداد حيث كان يقدر عددهم 20 ألف نسمة قبل الحرب , نصفهم كان يعيش في بغداد,كما توجد تجمعات وكنائس أرمنية في مدن رئيسية أخرى مثل البصرة والموصل وكركوك بالإضافة إلى وجود تجمعات للأرمن في بلدات صغيرة في كوردستان العراق مثل زاخو وأفزروك. ووجود الأرمن ليس بجديد في العراق لكنه ازداد في بداية القرن العشرين بعد الإبادة الجماعية للأرمن في أراضي الدولة العثمانية ويتحدث معظم أرمن العراق اللهجة الأرمنية الغربية. بنى الارمن عدة كنائس لهم في بغداد منها كنيسة القديس كرابيت للأرمن الأرثوذكس في منطقة كمب سارة وكنيسة القلب الأقدس للأرمن الكاثوليك في الكرادة الشرقية وكنيسة القديس كريكور للأرمن الأرثوذكس في منطقة باب شرقي وكنيسة الأرمن في حي الجادرية وكنيسة سيدة الزهور للأرمن الكاثوليك في حي الكرادة وكنيسة مريم العذراء للأرمن في منطقة الميدان وهي أقدم كنائس الأرمن في بغداد كما توجد أربع مراكز ثقافية ورياضية أرمنية في بغداد ويتم تعليم اللغة الأرمنية للأطفال الأرمن في بعض من هذه المراكز، كما افتتحت مدرسة ابتدائية أرمنية في بغداد في العام 2004 هناك العديد من ضحايا التهجير الأرمني هم الآن في غير ما ذكر أعلاه، وهم منتشرون في أكثر من مدينة عراقية لأسباب شخصية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية ونحو ذلك ، ومنهم من اعتنق الدين الإسلامي أو وجد نفسه مجبراً على ذلك، خصوصاً الأطفال والصبيان ممن نجى من مجازر العثمانيين ليجد نفسه وسط القبائل البدوية العربية. حيث لم يكن لديهم خيار آخر للاعتبارات الواردة آنفاً. إلاّ أن الكثير منهم بقوا متمسكين بقوميتهم الأرمنية بغضِّ النظر عن الدين. في العام 1914 كان عدد الارمن الكاثوليك حوالي 300 ارمني. وفي العام 2003 وصل عددهم الى 3000 ارمني. أغلبيتهم يتكلمون اللغة العربية. للطائفة كنيستان احدهما كنيسة سيدة الزهور وقد شيدت عام 1844 اما الثانية تسمى كنيسة القلب الاقدس وقد شيدت عام 1937. وفي عام 1997 تم اعادة بناء كنيسة الارمن الكاثوليك الرئيسية والتي تعتبر اكبر كنيسة مسيحية في بغداد.رئيس طائفة الارمن الكاثوليك هو نيافة المطران امانوئيل داباغيان , ان عدد الارمن الكاثوليك في العراق حوالي 200-250 عائلة ارمنية.الشخصيات الأرمنية المعروفة في العراق هي: المصور السينمائي خاجيك ميساك، و المصور الصحفي الرائد أمري سليم (لوسينيان)، و المصور الفوتوغرافي آرشاك، والمصور جان (هوفهانيس جوكاسزيان) مصور ملوك وقادة العراق، والمصور الرائد بهجة عبوش، والكاتب والباحث يعقوب سركيس، والحكم الدولي في المصارعة وكمال الاجسام كاريكين سيمونيان، والكاتب يوسف عبد المسيح ثروت، والفنان التشكيلي آرداش كاكافيان، و الممثلة آزادوهي صموئيل (لاجينيان)، والممثل والمخرج القدير كارلو هالتيوس، والموسيقار آرام بابوخيان، والموسيقار نوبار بشديكيان،وعازفة البيانو بياتريس اوهانيسيان وجيراير كايايان الحاصل على اول بطولة لكمال الأجسام في العراق عام 1949، والاطباء هاكوب جوبانيان وكارنيك هوفهانيسيان واستارجيان وبوغوص بوغوصيان ومحروس سيروب دير اوهانيسيان، الرسام شانت كندرجيان ملكة جمال العراق سيلفا شاهاكيان ، المطربة سيتا هاكوبيان ، الرياضي جيرار كايايان والموسيقار ارام ارميناك بابوخيان والممثلة الدكتورة آنا ستيان ، فوسكان مارديكيان أوسكان أفندي ، سارة إسكندريان (سارة خاتون)، وسمي حي كمب سارة في بغداد باسمها ، الدكتور ديكو اندريوس ، الدكتور استرجيان ، الدكتور موسيس دير هاكوبيان ، يذكر أن أول طالب عراقي حاز على معدل 599 من 600 في الامتحانات العامة للدراسة الاعدادية (الصف السادس العلمي) كان الأرمني زافين بانوسيان في العام الدراسي 1982
بحث نقولا ابو فيصل