جوزف سكاف : رياض طوق پاپاراتزي وآل طوق يريدون الإستيلاء على أرزاق عائلة سكاف.. اهل زحلة الى جانب الحق
صدر عن جوزف سكاف نجل النائب والوزير الراحل إلياس سكاف البيان الآتي:
اطّلعت على الإطلالة الاعلامية التي جمعت الإعلاميَّين وليد عبود ورياض طوق على إحدى القنوات والتي تناول فيها الأستاذ طوق قضايا عائلية خاصة بعيدة كل البعد عن اهتمام الإعلامي الحريص على معالجة قضايا تتعلق بالشأن العام.
ولا بد من ان اعترف أمام الرأي العام بأني أعرف الأستاذ طوق تمامًا حيث كنت أراه مرارًا وتكرارًا في بيتنا مقرّبًا من والدتي يعملان معًا على فبركة الأخبار وحيث كان يمدّ يد العون لها حيثما كان يقتضي الأمر التحامل او الانتقام من الخصوم كونه من عائلة طوق الكريمة أي عائلة جدّي وخالي اللذين لم أجدهما بعد وفاة والدي إلى جانبي، بقدر ما وجدتهما الى جانب أطماعهما بالإرث العقاري والسياسي لبيتنا وقد لقيت منهما تارة لغة الوعد للمهادنة وتارة أخرى لغة الوعيد حينما كنت رافضًا لمحاولاتهما الحثيثة الإستيلاء على تركة بيتنا بعد وفاة الوالد، وكل ما أتمناه أن يكفّا شرّهما عني لا أكثر ولا أقل.
لقد أورد الأستاذ طوق مغالطات كثيرة في حواره مع الاعلامي وليد عبود وفقد المصداقية التي تلزمه بأخذ الرأي والرأي المُقابل وشنَّ هجومًا وافترى على كل من الوزير السابق سليم جريصاتي الذي لا أعرفه الا معرفة سطحية حيث كنت ألتقيه في المناسبات فقط خصوصًا وأني لم أقصده بخدمة وحرصت ان أعيّن محاميا يتابع الملفات العائدة الي من خارج زحلة حتى لا أحرج أحدًا من أهاليها ،كما افترى الأستاذ طوق على الصديق الوفي الذي وقف الى جانبي السيد داني الرشيد الذي قصدته ولم يقصدني تمامًا كما قصدت العديد العديد من الأوفياء لوالدي واعتمدت على صداقتهم. أما داني فهو ما يزال على عهد الصداقة والوفاء لوالدي وما كل هذه الافتراءات سوى أمر عملياتِ حاقد صادر من عند الوالدة التي تدير معارك دون كيشوتية تستعمل فيها الاعلاميين الذي يبدو أنها لم تجد منهم سوى الأقارب اللّزم.
من الواضح انه تمّ تعبئة الأستاذ طوق ضدّي علمًا ان الظلم الذي لحق بي من بيتي وأمي وعائلتها أشد مضاضةً عليّ من الحُسام المهنّدِ كما يُقال مجازًا، وأتمنى على الأستاذ طوق ألا يعتمد أسلوب الإقطاع العائلي وألا يشارك في محاولة الإستيلاء على أرزاق عائلة سكاف لأن قطع الأرزاق من قطع الأعناق.
إن أهل زحلة باتوا يعرفون الحقيقة وهم إلى جانب الحق لا إلى جانب الباطل وأنا أدين لهم بالعرفان والشكر لشهامة موقفهم مني وأنا ماضٍ في الدفاع عن حقوق العائلة ضدّ من يريد مصادرتها ولن يثنيني تهديد أو وعيد بالسجن أو بالتعدي الجسدي علي وهي تهديدات سمعتها ممن يُفترَض أنهم عزوَتي وعائلتي من آل طوق فإذا بهم شَرِهون على الأملاك وحاقدون على يتيم ذنبه الوحيد أنه واجههم ويريد الحفاظ على كرامة والده التي امتهنتها أرملته.
أتمنى أخيرًا من الأستاذ طوق حفاظًا على المصداقية والموضوعية أن يتجنب التحوّل إلى ما يشبه الپاپاراتزي يلاحق قضايا عائلية لا دخل له فيها وأن يعود إلى مهنة الصحافة ورسالتها في التفتيش عن الصالح العام لا عن الصالح الخاص كما فعل في الهفوة التي ارتكبها في حواره الأخير.