اجتماع تشاوري في دار الفتوى في البيرة المفتي حجازي: فلسطين كشفت أدعياء المحافظة على الحريات وحقوق الإنسان،ورئاسة الجمهورية لا تمر من فرنسا.
عقد الاجتماع العلمائي التشاوري جلسته الأسبوعية في دار الفتوى في عزة – البيرة في قضاء راشيا، وأدارها مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي.
وعلى الأثر، أشار العلماء في بيان إلى أنهم “عرضوا مجريات الأحداث في غزة وتخاذل أدعياء المحافظة على الحريات وحقوق الإنسان”، وسألوا: “أليس نساء غزة وأطفالها بشرا؟ فلماذا هذا الصمت بل والتآمر المنظماتي تجاههم”؟.
ولفت البيان إلى أن “فرنسا لم تقف مع الفلسطينيين، بل وقفت مع المحتل. وبالتالي، لا نرحب بالموفد الفرنسي جان ايف لودريان في لبنان، فهو ليس محل ثقة لحل الأزمة اللبنانية، ولو كان ذات مصداقية لكانت زيارته الأولى للمرجعية الأم دار الفتوى”.
وأشار إلى أن “أهل غزة غزة سطروا ملاحم البطولة في مواجهة الغزاة، وكذلك في تطبيقهم أخلاق الإسلام في معاملة الأسرى، مما جعل الأسير اليهودي يشكر آسره المسلم ويذم حكومة المحتل اليهودي”.
وأكد أن “المرأة المسلمة الصابرة المجاهدة وفية لدينها وأهلها وعرضها”، متسائلا: “أين تجار حقوق المرأة والطفل؟ لماذا لا موقف ولا صوت لهم عندما يكون الظلم والاعتداء على النساء والأطفال المسلمين بيد الصهاينة”، لافتا إلى أن “محكمة الله لا مفر منها”.
وشدد العلماء على “ضرورة تربية النشء والشباب على قيم البطولة والوفاء والدفاع عن الأرض والعرض”.