قطاع جديد إلى الإضراب… اللبنانيون “مش عالخطّ”؟!
أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي التوقُّف التامّ عن العمل، بدءًا من ظهر اليوم الإثنين حتى تصحيح رواتب الموظفين واستيفائها كاملة بالدولار الفريش، الى جانب توقيع عقد العمل الجماعي.
وجاء في رسالة وجهتها النقابة اليوم الى الموظفين:
بعد أكثر من ٦ أشهر من التفاوض الإيجابيّ و البنَّاء من قِبَل النقابة مع جميع المعنيين على صيغَةٍ جديدة لتجديد و تحسين عقد العمل الجماعيّ، وبعد مرور أكثر من ٣ أشهر على التوافق على صيغَةٍ توافقيّة بين جميع الأطراف لضمان تجديد العقد، بما يَحفَظ حقوق موظفي القطاع و تطوُّرِهِ، كما أنَّ النقابة أعطَت مُهَلاً أكثر من مرَّة و تعاطَت مع الموضوع بإيجابيّة كامِلَة و حصَلت على موافقاتٍ شفَهِيّة ونهائيَّة عِدَّة مرَّاتٍ من وزارة الإتصالات ومن الإدارتين، إلّا أنَّ المعنيين لا يزالون يمارِسون المُمَاطلة والتسويف في موضوعِ الموافقة الخَطِيَّة و القانونيَّة اللَّازِمَة لتوقيع عَقدِ العمل اليوم قبل الغد.
مِن هُنا؛ نَضَع جميع المسؤولين عن هذا الموضوع عِندَ مسؤوليَّاتهم المعنويَّة والقانونيَّة المباشرة في هدرِ حقوقِ أكثر من ١٤٠٠ موظَّف مع عائلاتهم، ومحاولة المسّ بإستقرار قطاع الإتصالات في لبنان وديمومة عمل موظفيه. ونناشد الجميع، بدءًا من وزارة الإتصالات بشخصِ الوزير، إلى إدارتي شركتي MIC1 وMIC2، إلى لجنة الإعلام والإتصالات النيابيَّة الكريمة، التَدَخُّل السَريع لِمعالجةِ الموضوع بأسرعِ وقتٍ ممكن.
لذلك، وبعد كل ما تَقَدَّم:
تُعلِنُ نقابة موظفي ومُستخدمي الشركات المشغِّلة لِقطاع الخليوي في لبنان التوقُّف التامّ عن العمَل، بدءًا من ظهر اليوم، الإثنين ٥ شباط ٢٠٢٤، حتى الحُصولِ على الموافقة الخطيَّة والقانونيَّة اللَّازمة والمباشرة الفعليَّة فوراً في إِجراءَات توقيع عقد العمل الجماعيّ، بما يَحفظ حقوق جميع الموظفين، من دونَ أيَّ مسٍّ في حقوقهم و مكتسباتِهِم، وإلَّا ستَكونَ مُضطَّرةً للُجُوءِ إلى خُطوَاتٍ تصعيديَّة عِدَّة، نظراً لخطورة هذا الموضوع، ناهِيك عن أنَّ موظفي القطاع حتى اليوم، لا يتقاضون رواتبهم بقيمتها الفعليَّة، ومع ضَرائب موازَنة سنة ٢٠٢٤ عندما تُنشَر قريبًا، ستتآكل رواتبهِم أكثر فأكثَر.