إلى المعلّم كمال جنبلاط على مشارف ذكرى استشهاده
بقلم الدكتور محمد توفيق أبو علي*
جفّ ريقُ الماء، والنّبع ذوى
والفجر أغواه ظلامٌ فارتشى
والنّار أغفتْ في رمادٍ
صار للجمر سباتًا
ولسانُ الحقّ أمسى صامتًا
والحقُّ يدعوكَ: تكلّمْ
يا معلّمْ
فتكلّمْ
قبلما يفتك صمتٌ بكلامٍ
كن كليم الوعد في أوجاعنا
حيِّ زنودًا وعقولًا
رغم جدْبٍ
أمسكوا المعول أقلامًا… وسلِّمْ
- عميد سابق لكلية الاداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية