طريقة لتسريع تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة الفولغا للبحوث الطبية في روسيا، أن علماء الجامعة ابتكروا طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي.
جاء في بيان صادر عن مكتب الجامعة: “لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في كلّ أنحاء العالم. ويعتبر الفحص النسيجي الذي يستغرق ما يصل إلى أسبوعين “المعيار الذهبي” لتشخيصه. أما الخزعة الضوئية السريعة التي تعتمد على التصوير الكلي الفلوري مع دقة الوقت فتسمح بالتمييز بين العقد الليمفاوية السليمة والعقد المرضية في غضون دقائق. أي لم تعد هناك حاجة للإنفاق على المواد الاستهلاكية المستخدمة في الطريقة التقليدية”.
وقد أظهرت اختبارات الطريقة الجديدة على 47 عينة أخذت من نساء مصابات بسرطان الثدي، فعالية عالية في تشخيص الإصابة بسرطان الثدي.
ويشير الدكتور سيرغي غامايونوف كبير أطباء مركز الأورام في مدينة نيجني نوفغورود، إلى أنه تجرى في المركز سنويا أكثر من 1000 عملية جراحية لأورام الثدي. وتستخدم خزعة العقد الليمفاوية لمجموعة واسعة من الأورام في أماكن أخرى من الجسم. وحاليا نحن مقيدون بوقت البحث المورفولوجي وتكلفته العالية. لذلك ستسمح لنا الطريقة التي ابتكرها علماء الجامعة بتسريع تشخيص الإصابة كثيرا.