بيان عن فعاليات في مجدل عنجر يرفض زيارة باسيل للبلدة: نسي اساءاته وتصريحاته ومواقفه المستفزة!
تلقى موقعنا بيان صادر عن فعاليات مجدل عنجر تضمن ما يأتي:
طالعتنا الأخبار باعتزام النائب جبران باسيل زيارة أزهر البقاع واللقاء بسماحة المفتي والمرور على بعض الشخصيات في المنطقة.
يبدو أن الضيف الثقيل نسي إساءاته وتصريحاته ومواقفه بحق الطائفة السنية، أو يظن أنّ ذاكرتنا ضعيفة تنسى بسرعة،
لذلك نجد أنفسنا مضطرين لتذكيره بتصريحاته ومواقفه المستفزة والمليئة بالطائفية والعنصرية والكراهية لأهل السُّنّة.
- حين قرر مجلس الوزراء تقديم التوقيت ساعة واحدة مراعاة لصوم المسلمين في رمضان شنَّ باسيل حربا صليبية على أهل السُّنة ووصفهم بالتخلف والرجعية وفرض أحكام الإسلام على بقية الطوائف!.
- ارتبط اسم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والرئيس اللبناني ميشال عون بقرار بلدية الحدث في بيروت والتي أصدرت قرارا داخليا يمنع تأجير أو بيع أي عقار للمسلمين دون الرجوع لوزارة الداخلية والبلدية المنوط بها إصدار مثل هذه القرارات، إضافة إلى ذلك تحريضه ضد السوريين، حتى يعودوا إلى النظام ويواجهوا الموت.
- منتصف العام ٢٠١٩ صرح الوزير جبران باسيل أنّ “السنيّة السياسية أتت على جثة المارونية وسلبت كل حقوقها ومكتسباتها، ونحن نريد استعادتها منهم بشكل كامل”.
وفي العام نفسه حاول أبلسة الطائفة السنيّة، كبيئة حاضنة للإرهاب، بعد العملية الإرهابية التي هزت طرابلس عشية عيد الفطر.
وهو بهذا يسير على خطى عمه الرئيس عون الذي قال سنة 2007 عندما كان ما زال نائبا- بأنّ “الشيعة في لبنان هم مثل الموارنة من طينة ملح الأرض، وأن الطائفتين يحبان الأرض وهذه هي الخطوة الأولى إلى حب الوطن، وأن السنة غرباء ومن دون جذور ومن جنسيات مختلفة وعشاق مال ومتطرفين جدا”
والذي كشفت الوثائق أيضا أنه وصف السنة في لبنان بـ”الحيوانات”.
- ولا ننسى دور تياره في إسقاط حكومة الرئيس الحريري سنة ٢٠١١ عندما استقال مع وزاء حزب الله اعتراضا على المحكمة الدولية.
هذا أضافة إلى ملفات الفساد التي قادها مع تياره وأدت إلى إفقار الشعب اللبناني وإدخاله العتمة التامة وجعله في ذيل الدول المتخلفة.
وبعد كل هذا أيعقل أن يُستقبل هذا الوزير في بقاع الخير المحروم من كل شيء!.
لذلك نقول: زيارتك غير مرحب بها عندنا ولا أهلا ولا سهلا بك
فعاليات مجدل عنجر
نهار الأربعاء الواقع في
٢٨/ ٨/ ٢٠٢٤