سماحة المفتي حجازي: الجرائم بحق الأبرياء في سوريا والعراق وغزة ولبنان لعنة بحق من قام بها
حيا سماحة مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي”، خلال “اللقاء العلمائي” الذي عقد في دار الفتوى في راشيا بحضور العلماء”، “اللبنانيين على غيرتهم وحيويتهم وتضامنهم ضد الإجرام الصهيوني بحق لبنان وأهله”.
ودان العلماء “الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان وإصابة المدنيين والبنية التحتية”، مطالبين ب”أن تتخذ الدولة دورها الحقيقي الذي أنيط بها ضمن الدستور اللبناني في إدارة شؤون الوطن ومواجهة الاعتداءات الصهيونية”. واشاروا الى ان “العدو الصهيوني يجوب الوطن بإجرامه المتكرر، دونما مراعاة للقوانين والقرارات الدولية. كما وتحلق طائراته على علو منخفض في كل لبنان ويمكن صدها بأسلحة خفيفة، بينما يجوب عملاؤه الوطن ويبثون الاحداثيات بحق اللبنانيين”.
واعتبروا أن “اللبنانيين أظهروا إيمانهم بوطن سيد مستقر، ولا يريدون استخدام لبنان مطية لأجندات الآخرين على أرضه”، معتبرين أن “الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء في سوريا والعراق، كما في غزة ولبنان، لعنة بحق من قام بها إلى قيام الساعة”.
وحذروا من “استمرار الانتهاكات الصهيونية المتكررة على لبنان”، مطالبين بمواجهتها بكل الوسائل الممكنة، وخصوصا تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية في لبنان”، لافتين إلى أن “ما قام به اللبنانييون من مساعدة الجرحى والمصابين من جراء التفجيرات الأخيرة على لبنان هو خير دليل على أن إيمان اللبنانيين بالوطن حتمي”.
وحيوا “صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، رغم كل التضحيات لأنها قضية محقة”، مطالبين “السلطة الرسمية اللبنانية بضرورة مراعاة وضع المواطن اللبناني على المستويين المعيشي والأمني”، لافتين إلى أن “الخناق ضاق على المواطنين في حياتهم واستقرارهم”.