الغارات على البقاع وبعلبك كانت الأعنف.. تدمير حي بأكمله!
الغارات الإسرائيليّة على البقاع وخصوصا على بعلبك كانت الاعنف ليل امس حيث احدثت دمارا هائلا وهدمت أحياء سكنية بأكملها في بعلبك
وافيد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأدت الغارات الى تدمير منزل المواطن تركي زعيتر في بلدة شعث واستشهاد أفراد عائلته.
كما قامت الطائرات الحربية باستهداف محطة الوقود في يونين على الطريق الدولية ونتج عنها سقوط شهداء وجرحى.
واستهدفت النبي شيت بعدة غارات في داخلها وعلى الأطراف, واستهدفت بلدات الخضر, وبريتال, البزالية, وبلدة دورس التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى “تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية”, وغيرها من قرى المنطقة.
كما استهدف العدوان مبنى في حي المحطة في بعلبك الى جوار منزل الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي حجازي, وقد طال القصف غرف الحماية والحراسة, ما أدى إلى “إصابة عدد من مرافقي حجازي بينما كان خارج منزله اثناء الغارة “,
واستمر تحليق المسيَّرات في أجواء منطقة بعلبك, التي كانت على موعد مع دوي الانفجارات التي تردد صداها حتى ساعات الفجر.
وارتكب العدو الاسرائيلي مجازر في شعت ونحلة, حيث تشهد المنطقة حركة كثيفة لرفع الانقاض وانتشال الضحايا .
كما طال الاستهداف في البقاع الاوسط بلدات علي النهري وحارة الفيكاني وماسا وكرك نوح و تعلبايا وجلالا وافيد عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى
كما شنت المقاتلات الحربية سلسلة غارات استهدفت يحمر وسحمر ولبايا في البقاع الغربي.
وفي بلدة الكرك البقاعية حيث استهدفت غارة إسرائيلية أحد المباني السكنية عند الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً, عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران التي اندلعت داخل منزلين.
توازياً تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع من إنقاذ 6 جرحى وانتشال جثامين 7 شهداء تم نقلهم بالتعاون مع جهات اخرى الى مستشفيات اللبناني الفرنسي وتل شيحا والياس الهراوي الحكومي والعبدلله.
وتستكمل عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع, بعد أن أظهرت نتائج الاستقصاء مع الأهالي ان ثمة 7 مواطنين لا زالوا ضمن عداد المفقودين.