لفت النائب غسان سكاف في حديث له عبر “صوت لبنان” الى توازي الحراك السياسي الداخلي والخارجي في ما خص ملف استحقاق الرئاسة، واصفا تاريخ الـ9 من شهر كـ2 المقبل بـ”المحطة الثابتة” لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
سكاف اشار الى تكثيف الحراك المكوكي بين الاطراف المحلية كافة والتي باتت تملك ادوارا محورية لكواليس التشاور الانتخابي الذي سجل تقدما ملحوظ نتيجة تطور المشهد السوري، ما يستدعي سلوك سياسي مغاير للقوى السياسية اللبنانية، سيما المسيحية منها”.

وثمة سعي ودائما بحسب سكاف: “لارساء مناخ توافقي واسع النطاق يهدف الى انتخاب رئيس بارضية متقدمة محليا ودوليا، مؤكدا استحالة نيل اي من الاسماء المرشحة الاكثرية النيابية(65صوتا في جلسة 9 كـ2 المقبل) ما سيؤدي الى تأجيلها، ناصحا الافرقاء كافة بالعمل على تجنيب لبنان الغرق في ازمة عدم انتخاب رئيس لا يمتلك ما وضعته اللجنة الـ5 من مواصفات”.
وعن حظوظ قائد الجيش العماد جوزف عون، اكد سكاف: “ارتفاعها الملحوظ نتيجة نجاحه في ادارة المؤسسة العسكرية ما جعله مرشحا متقدما على الاخرين، نافيا ان يكون “مرشح الامر الواقع”، مشيرا الى ضرورة اجراء الانتخاب بالطرق الديموقراطية البحتة، لافتا الى انه (وفي حال اقتناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالاقتراع لعون) سيتم الامر دون اي تعديل للدستور”.