دعوات لترامب للاستجابة لحرائق لوس أنجلوس، وأحوال الطقس القادمة “لا تُبشّر بخير”
يبذل رجال الإطفاء جهوداً مكثفة لمحاولة احتواء أكبر حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجلوس، والتي أصبحت على مشارف أحد أرقى أحياء المدينة.
وتقذف أسراب من الطائرات مناطق التلال المشتعلة بالمياه ومثبطات الحرائق لمنع حريق باليساديس، الذي امتد لمسافة ألف فدان أخرى ويهدد الآن مناطق جديدة.
ومن المتوقع أن تشتد الرياح مجدداً ليلاً، مما يزيد من تأجيج النيران التي خلفت بالفعل 11 قتيلاً على الأقل.
وقال ليندسي هورفاث، مشرف مقاطعة لوس أنجلوس، السبت: “شهدت مقاطعة لوس أنجلوس ليلة أخرى من الرعب والأسى الذي لا يمكن تصوره”.
وأحرز رجال الإطفاء تقدماً متواضعاً ضد أسوأ الحرائق، وهو حريق باليساديس، الذي التهمت نيرانه ما يقرب من 23 ألف فدان وتم احتواؤه بنسبة 11 في المئة لكن الحريق انتشر إلى حي مانديفيلي كانيون، مما أدى إلى إصدار أوامر الإخلاء لمساحات شاسعة من برينتوود، وهي منطقة راقية حيث تقع منازل نجم هوليود، أرنولد شوارزنيغر، والرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيغر، ونجم كرة السلة، ليبرون جيمس.