الخيارة تتجه إلى توافق على قاسم مظلوم ببصمات رئيسها الحالي وعائلات ومرجعيات البلدة
تتجه بلدة الخيارة في البقاع الغربي لحسم معركة الاستحقاق البلدي في وقت مبكر بحسب ما آلت إلبه أجواء المفاوضات الجدية لبناء تفاهمات محلية محورها توافق داخلي بين نسيج العائلات صاغه رجلا الاعمال رئيس بلدية الخيارة الحالي محمد المظلوم ويوسف عباس وفعاليات ووجهاء الخيارة من جميع العائلات والعشائر .
التوافق المزمع حصوله في وقت مبكر بعد دعوة الهيئات الناخبة اذا ما حصلت وبدء قبول طلبات الترشح من شأنه تجنيب البلدة معمودية الصراعات البلدية والانقسامات العائلية حتى ضمن البيت الواحد او العائلة الواحدة، إذ يتمحور التوافق على اعادة تسمية الرئيس السابق البلدية قاسم مظلوم لولاية كاملة ست سنوات ومن ضمن سلة التوافق باقي الاعضاء التسعة والمواقع.
بصمات الرئيس الحالي البلدية محمد مظلوم تبدو واضحة المعالم من خلال انعكاس أجواء ايجابية للتوافق بين مكونات البلدة والارتياح بين مختلف عائلاتها، وهذا ما سينعكس على مستوى عمل المجلس البلدي القادم لجهة تنفيذ المشاريع الانمائية واستكمال عملية النهوض الانمائي على كافة المستويات في الخيارة التي كان ق رجل الأعمال الرئيس الحالي محمد مظلوم قد ضخها وتابعها خلال فترة ولايته التي لا تزال شاخصة في كل معالم الخيارة التي حولها المظلوم الى واحة نموذجية وبيئية في المنطقة.
وفي هذا السياق أشار احد مرجعيات البلدة الى ان بلدة الخيارة تحولت خلال السنوات الفائتة الى نقطة جذب للجمعيات والهيئات الدولية والقيادات السياسية والعسكرية من خلال العلاقات التي نسجها محمد مظلوم الذي لعب دورا بارزا على صعيد المنطقة سياسيا واجتماعيا وتنمويا واقتصاديا.
وبانتظار دعوة الهيئات الناخبة وبدء التحضيرات اللوجستية لانجاز هذا الاستحقاق البلدي والاختياري الوطني يستكمل المظلوم مهامه البلدية في المجلس الحالي لانجاز ما تبقى من مشاريع ومن تواصل يومي ومباشر مع الأهالي، حيث علم ان ثمة مشروعا كان يحضر له المظلوم وهو انشاء مكتبة عامة كبيرة كي تكون الخيارة للثقافة منارة.
عارف مغامس
