
في راشيا… ندوة فكرية تكشف وحشية السياسات الحديثة في كتاب “مستقبل الحروب… والضحايا” للدكتور حاتم علامي

بدعوة من الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS والمعهد الثقافي التربوي للتنمية والبحث CEIDR أقيم في حرم الجامعة “قاعة المحاضرات” فرع راشيا ندوة خاصة حول كتاب “مستقبل الحروب والضحايا من سيادة جريحة الى سياسة متوحشة” لرئيس مجلس أمناء الجامعة الكاتب والبروفيسور حاتم علامي.
حضر الندوة ممثلو نواب ووزراء ورجال دين وشخصيات ثقافية واجتماعية ومديرو جامعات ومؤسسّات تربوية رسمية وخاصة، وأطباء ومهندسون ومحامون ونقابيون وضباط أمنيون وفعاليات وحشد من المدعوين والقامات الأكاديمية والعلمية وإداريو وموظفو الجامعة.
بعد ترحيب من الدكتور فراس عزام، أدارت الندوة الدكتورة فيولا مخزوم، أمين عام المجلس العلمي في المعهد الثقافي التربوي للتنمية والبحث، التي قدّمت مداخلات مركزة حول الرؤية الفكرية للكتاب، مشددة على الأبعاد التربوية والإنسانية للتحولات العالمية.
وشارك في الندوة نخبة من الشخصيات الأكاديمية والأمنية والبحثية، أبرزهم الأستاذ الدكتور علي شعيب المؤرخ والباحث في تاريخ لبنان والمنطقة، واللواء الركن المتقاعد الدكتور عبد الرحمن شحيتلي عضو المجلس العسكري السابق وممثل الحكومة اللبنانية لدى القوات الدولية، والدكتورة رندا زيدان مهنا مديرة الفرع السادس في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية.
شهدت الندوة حضورًا لافتًا من فعاليات المنطقة، إضافة إلى مديري المدارس الرسمية والخاصة، وفعاليات سياسية وتربوية، ما أضفى على اللقاء طابعًا شموليًا يجمع بين الفكر والواقع، وبين البحث الأكاديمي والتأثير المجتمعي.
الدكتور علامي وبعد شكر الحضور والمنتدين اعتبر الكتاب صرخة فكريّة في زمن الفوضى، الذي أثار تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وطرح أسئلة جريئة حول مستقبل السيادة، وأخلاقيات الحروب، وتحولات السياسة الدولية في ظل غياب العدالة. كما دعا إلى مراجعة ضمير العالم من منظور أخلاقي وإنساني.
في ختام اللقاء، اهدى علامي مؤلفه الثاني عشر الى الحاضرين، في مبادرة تهدف إلى نشر الفكر الواعي وتشجيع الحوار البنّاء في مواجهة التحديات المعاصرة.


