
سكاف يحذر من تلوث نووي محتمل ويدعو قادة العالم والوكالة الدولية للتدخل قبل فوات الآون!

في موقف تحذيري لافت في توقيته ، وفيما العالم يترقب بورصة الربح والخسارة في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية حذر النائب الدكتور غسان سكاف من كارثة صحية محتملة جراء التسرب النووي نتيجة قصف المنشآت النووية خصوصا تاثير ذلك على الدول المجاورة لايران حيث ناشد سكاف قيادات العالم و الوكالة الدولية للطاقةالذرية التنبه إلى خطورة قصف المنشآت النووية في ايران بدل التلهي بمن سيكون الرابح والخاسر بعد انتهاء الحرب.
وقال سكاف :” هناك احتمال فعلي لتلوث نووي بيئي يمتد إلى دول الجوار لإيران خاصةً إذا كانت المنشآت المستهدفة تحتوي على مواد نووية مشعة نشطة أو نفايات نووية غير مؤمنة.
واعتبر ان الخطر الكبير هو في تسرّب إشعاع غاما، أما الخطر على المدى الطويل فهو في تسرّب اليورانيوم الذي يلوث المياه والتربة بسبب انبعاثات تدوم لسنوات. إن تدمير مفاعل نشِط سينتج عنه انفجار مشابه لما حدث في فوكوشيما أو تشرنوبيل، إضافةً إلى الظروف الجوية مثل الرياح واتجاهها التي ستحدّد ما إذا كانت السحب المشعّة ستنتقل نحو دول الجوار.
وختم محذرا “: المطلوب من العراق، الكويت، السعودية، الامارات، البحرين، و قطر وضع خطط سريعة للرصد الشعاعي وإتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر.