القرار في موسكو لا في دمشق
رأت أوساط سياسية أن بعض القوى اللبنانية تتعامل مع الملف السوري على قاعدة أن النظام السوري انتصر وكل من خاصمه سيدفع الثمن، وأن عقارب الساعة ستعود إلى ما قبل العام 2005.
وأوضحت أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، إذ صحيح أن النظام السوري لم يسقط لكنه يفتقد الى القرار الاستراتيجي، باعتبار أن موسكو من تقرر بالنيابة عنه في كل الملفات، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار بمعزل عنها. وبالتالي كل المواقف تندرج في سياق التهويل فقط لا غير، على حدّ تعبيرها.