عهد التميمي: كل ما نقدمه من أجل فلسطين… يهون
كسرت عهد باسم التميمي (17 عاماً) جبروت الإحتلال الإسرائيلي في صفع ضابط وجندي إسرائيليين، وأمام المحكمة، وفي زنازينه، وفي اضطراره للإفراج عنها ووالدتها ناريمان (41 عاماً) رغم محاولات العرقلة، وفي الرسائل التي أطلقتها في زياراتها، ومؤتمرها الصحفي، لتحدد الاتجاه الصحيح للبوصلة.
خرجت عهد التميمي بعد 222 يوماً قضتها “أيقونة النضال الفلسطيني” في زنازين الإحتلال، هي التي شغلت العالم لتؤكد لجريدة “اللواء” الاستمرار في مسيرة النضال، قائلة: “الكل يموت وتبقى فلسطين، وهي كل حياتي، وهي الأغلى، وكل ما نقدمه من أجلها يهون”.
وحددت عهد التميمي التي نضجت في طفولتها، خارطة الطريق التي رسمتها باكراً “أن أساليب النضال متعددة، وقد اخترت أن أدرس القانون الدولي لأدافع عن أهلي وشعبي وقضيتي”.