مدير المطار: لم نعد “نستوعب”!
لفت رئيس مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فادي الحسن إلى أن “ازدحام الركاب الحاصل في حَرَم المطار، هو أمر طبيعي في شهر آب كونه شهر الذروة في حركة السفر، ذهاباً وإياباً”.
وكشف في اتصال مع “المركزية”، عن أربع رحلات تُنظّم هذا الشهر، إذ بدأت رحلات الحجّ في 8 من الجاري، إضافة إلى رحلات “شارتر”، مروراً بالرحلات النظاميّة، وصولاً إلى زيارات الحجّ إلى النجف اعتباراً من 17 الجاري”.
ولفت إلى أن “عدد الركاب الذي يستخدم مطار بيروت سنوياً يفوق المليوني راكب بما يتعدّى الطاقة الاستيعابيّة للمطار”، وأكد اتخاذ الإجراءات اللازمة “إذ يتم تخصيص أوقات محدّدة للرحلات غير النظاميّة، إلى جانب الإجراءات الأمنية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في المطار، كي يتمكّن الراكب قدر المستطاع من السفر في موعده المحدّد”، لكنه كرّر القول: إن مطار بيروت أصبح دون القدرة الاستيعابية لضغط أعداد الركاب.
اما سبب التأخر في الخطة التوسّعيّة للمطار بما يزيد من قدرته الاستيعابيةّ، فعزاه الحسن إلى عدم توفّر الاعتمادات اللازمة لتغطية كلفة هذه الخطة، وتابع: كان من المفترض إعداد خطة طارئة قبل موسم الصيف، لكن لم تؤمَّن الاعتمادات اللازمة.
التأهيل في تشرين: وكشف أن “مع بداية تشرين الأول المقبل، من المفترض البدء بخطة إعادة تأهيل المبنى الحالي، والاعتمادات متوفرة لتغطية تكاليف المرحلة الأولى منها، والهادفة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار بنحو مليون راكب، فيما المرحلة الثانية في حال تم تأمين اعتماداتها، ترفع القدرة الاستيعابية إلى نحو 4 ملايين راكب”.
المكيّفات: وعن مشكلة الأعطال اللاحقة بمكيّفات المطار بما يزيد “الطين بلّة”، أعلن الحسن أن “الوضع يعود إلى طبيعته تدريجاً، ويفترض قبل نهاية الأسبوع الجاري أن تكون المشكلة قد حُلّت نهائياً وأصبحت المكيّفات تعمل بشكل طبيعي”، وشرح أن “العطل الطارئ يتعلق جزء منه بتَلَف بعض التجهيزات التي تتطلب استبدالها، والجزء الآخر بانسداد أنابيب الضخّ نتيجة قِدَمها وسوء نوعيّة المياه التي تُضخّ فيها”.