حردان والخليل: للاسراع في تشكيل الحكومة
شدد النائب أسعد حردان على “ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة، لما في ذلك من مصلحة وطنية وانمائية”، داعيا القوى السياسية إلى “التكاتف والتفاعل معا حتى نتمكن جميعا من بناء دولة وبلد ونتخذ موقفنا بحسب تطورات الأوضاع، وخصوصا عندما نكون في موقع المسؤولية، لأننا عندئذ نكون ملكا للجميع”.
وقال خلال زيارته النائب أنور الخليل في دارته في زغلة: “علينا معالجة كل المسائل بعيدا من الطائفية والمذهبية الضيقة، نحن لسنا قبائل بل مواطنون متساوون في وطن نسعى ليكون قويا، لذلك نحن معنيون بتسريع تشكيل الحكومة لتتحمل مسؤولياتها، علينا الا تنتظر الخارج لأن للخارج مصالحه، وعلينا نحن ان نعمل مصالحنا ولنقل للخارج ليدعمنا وليس العكس، علينا ان نعمل ما يريحنا كبلد”.
وعن موضوع النازحين قال: “علينا تشجيع عودة النازحين ليعودوا بكرامة الى منازلهم. نريد ألا يستثمر هؤلاء بالسياسة بل يجب ان يستثمروا بالإنسانية ويجب أن تكون المبادرة منا، وعلى المجتمع الدولي السير خلفنا. سوريا رحبت وترحب بعودة النازحين على كل المستويات، وهذه المسألة، أي عودة النازحين، واحدة من عقد تشكل عامل انقسام، لذا المطلوب لمواجهة ذلك بحزم، تشكيل الحكومة سريعا لنتمكن من معالجة كل الأوضاع التي يعانيها البلد. نحن لسنا معنيين بالعقد والمناورات السياسية التي تؤخر تشكيل الحكومة حتى الآن”.
أما الخليل فنوه بزيارة حردان، مشددا على “الوحدة الوطنية في مواجهة كل العقبات التي تهدد البلد”، وقال: “هناك خطر أساسي يهدد الاقتصاد برمته، مما سيؤثر ذلك حتما على الموضوع النقدي، لكن الآن ليس من خطر داهم على الموضوع النقدي ووضع مصرف لبنان قوي وماكن جدا جدا، ولكن يجب اقرار الموازنة سريعا وايجاد الحلول للاسراع في تشكيل الحكومة. لا يجوز أن يطول أكثر تشكيل الحكومة، فلبنان السياحة والبيئة والحضارة والرقي”.
ونفى ما تردد من قول على لسان الرئيس نبيه بري، وقال: “الرئيس بري لم يتطرق أبدا الى ما يسمى بالعقدة الدرزية، وهذا الكلام عار من الصحة وليس له أي أثر من قريب ولا من بعيد، فالرئيس ذكر خلال اجتماع كتلة “التنمية والتحرير” بعض التفاصيل عن محاور ما يقوم به بالنسبة الى العقدة المسيحية، أما الموضوع الدرزي فلم يتطرق اليه ابدا”.